بما يتميز البراميسيوم
بما يتميز البراميسيوم
بما يتميز البراميسيوم من الأسئلة المتكررة لمعرفة ما هو البراميسيوم وما هي الأشياء التي يعرف بها:
- حجم الخلية.
- الحبيبات.
- الأهداب الخارجية.
- الفجوات.
- الـ Trichocytes.
من الأشياء التي يتميز بها البراميسيوم:
حجم الخلية: يعرف البراميسيوم بأنه من الكائنات وحيدة الخلية، ويتراوح حجم هذه الخلية من 50 ميكرومتر إلى 300 ميكرومتر، وتوجد هذه الخلية عادة في شكل بيضاوي ويمكن أن توجد أيضًا في شكل سيجار، حيث يتغير شكلها بالاعتماد على حجمها.
الحبيبات: السيتوبلازم الخلوي الخاص بالبراميسيوم محاط بالكثير من الحبيبات وهذه الحبيبات هي تتكون من غشاء بلازمي خارجي، وغشاء داخلي أيضًا بالإضافة إلى طبقة من الحويصلات الهوائية وهي الجزء الموجود بين الطبقة الداخلية والخارجية، وتعتبر هذه الحبيبات هي التي تعطي للبراميسيوم شكله المميز.
الأهداب الخارجية: الأهداب الخارجية هي التركيبات التي تغطي سطح الجسم بالكامل، وتبرز هذه الأهداب من الحبيبات التي تملأ جسم الكائن الحي، وتستخدم هذه الأهداب في أشياء كثيرة حيث يتم استخدامها في أخذ الماء والمغذيات، كما أن وظيفتها الأساسية هي التحرك.
الفجوات: يحتوي هذا الكائن الحي على مجموعة من الفجوات ذات الاستخدامات المتعددة، فهناك فجوات غذائية تساعد في عملية هضم الطعام، أما الفجوات الانقباضية هي المسؤولة عن الإفرازات والتنفس، بالإضافة إلى تنظيم السوائل وتنظيم الضغط الأسموزي.
الـ Trichocytes: هي طبقة تحيط بجسم البراميسيوم من الخارج وتعتبر من الأجهزة الدفاعية للكائن الحي، بل هي خط الدفاع الأول وذلك لأنها تحيط بالجسم كله مضمنة في الطبقة الخارجية منه والتي تتكون من تراكيب كثيرة.
لماذا يحتوي البراميسيوم على نواتين
- النواة الصغيرة.
- النواة الكبيرة.
يحتوي البراميسيوم على نواتين، إحداهما صغيرة والأخرى كبيرة وذلك لأن كلًا منهما له دور معين:
النواة الصغيرة: تحتوي النواة الصغيرة على الجزء الأكبر من الجينات الخاص بالسلالة الجرثومية للكائن الحي، لذلك هي المسؤولة بشكل أكبر عن عملية التكاثر، ولكنه الكائن الحي لا يمكنه القيام بعملية التكاثر دون الموازنة بين دور النواتين، الكبيرة والصغيرة.
النواة الكبيرة: النواة الكبيرة تحمل مجموعة من الجينات أيضًا وهذه النواة مسؤولة بشكل أساسي عن إعادة التنظيم الجيني وهو الذي يحدث أثناء الاقتران، ولكن يتركز دور النواة الكبيرة بشكل أساسي على الأنشطة الأيضية، حيث تعتبر هذه النواة هي مركز الأنشطة الأيضية في جسم الكائن الحي.
البراميسيوم هل هو وحيد الخلية
نعم، البراميسيوم وحيد الخلية.
البراميسيوم من الكائنات وحيدة الخلية، حيث يعتبر البراميسيوم من الأوليات الهدبية وحيدة الخلية أي يتكون الكائن الحي كله من خلية واحدة فقط، وهذه الخلية تغطى كلها بآلاف الأهداب وهي التركيبات التي تساعدهم في الحركة وابتلاع الطعام والكثير من الأشياء الأخرى.
رغم أن البراميسيوم وحيد الخلية إلا أنه من حقيقيات النواة، أي أنه يحتوي على نواة حقيقية تساعده في التكاثر وتناقل المادة الوراثية، وينتمي البراميسيوم إلى مملكة تسمى بروتستا، وينتمي إلى شعبة الهدبية وذلك بسبب وجود الأهداب التي تساعده على الحركة، وأخيرًا ينتمي إلى عائلة البراميسيا.
ما هي حركة البراميسيوم
يتحرك البراميسيوم من خلال الأهداب.
في الطبقة الخارجية من البراميسيوم توجد مجموعة كبيرة من تراكيب معينة تسمى الأهداب، حتى أن هذه الأهداب يمكن أن تصل إلى الآلاف وذلك لأن البراميسيوم يعتمد عليها بشكل كبير في الكثير من الأشياء، وأهم هذه الأشياء هي الحركة حيث تمكن هذه الأهداب الكائن الحي من الدوران حول محوره، والدوران بشكل معاكس عندما يواجهه أي عائق.
من الأشياء التي تساعد فيها الأهداب الكائن الحي أيضًا وتدخل في نطاق الحركة، أنها تعمل على جمع الطعام، وبمساعدة الأخاديد يصل الطعام إلى المريء وتتغذى عليه بطرق مختلفة، لذلك إذا تلفت الأهداب فإن حياة البراميسيوم معرضة للخطر.
أين يعيش البراميسيوم
يعيش البراميسيوم في الموائل المائية.
يعيش البراميسيوم بشكل عام في الموائل المائية، أي يمكنها العيش والازدهار في كل الأماكن الرطبة والتي تحتوي على الماء، ولكن تكون هذه الكائنات أكثر ازدهارًا في المياه العذبة، وكذلك المياه قليلة الملوحة، ولكن تقل حركتها ونشاطها في المياة المالحة أو مياه البحار والمحيطات.
إذا مررت على بركة ماء ستجد طبقات خضراء متجمعة فوقها، إذا تم تحليل هذه الطبقة تحت الميكروسكوب في العادة سوف نجد فيها البراميسيوم، لأن المياه الراكدة والبرك من أكثر الأماكن التي يمكن أن نرى فيها البراميسيوم.
ما الأمراض التي يسببها البراميسيوم
لا يسبب الأمراض.
الأمراض التي يسببها البراميسيوم غير معروفة، أو كما يقال أنه لا يسبب أية أمراض للإنسان وذلك لأن البراميسيوم وحيد الخلية يعيش في المياه الراكدة والمياه العذبة، وهو من الطلائعيات وحيدة النواة أي يستبعد أن يتم التسبب في أية أمراض عن طريقه، فالأمراض التي تنتقل للإنسان تكون عن طريق البكتيريا والطفيليات والفيروسات، أما البراميسيوم فلا يسبب أية أمراض وذلك استنادًا للأبحاث التي قام بها العلماء عليه.
ما فائدة الأخدود الفمي في البراميسيوم
يتم سحب الطعام من خلاله من أجل التغذية.
الأخدود الفموي هو تركيب مهم في البراميسيوم يوجد في منتصف الكائن الحي على الجانب البطني، ويعرف الأخدود البطني بالدهليز، وفائدة الأخدود الفمي أو الفموي في البراميسيوم أنه يقوم بسحب الطعام بمساعدة الأهداب حتى يصل الطعام إلى المريء، ومن ثم الاستفادة منه وهضمه.
الأخدود الفموي هو الفتحة التي تساوي الفم في الثدييات، وهذا الأخدود يفتح مباشرة في تركيب يسمى فغر الخلايا ومنه إلى المريء وكذلك البلعوم، وبعد هذه التركيبات توجد الفجوات الغذائية المسؤولة عن هضم الطعام والاستفادة منه.
ما هي طريقة تكاثر البراميسيوم
- تكاثر جنسي.
- تكاثر لا جنسي.
يتم التكاثر في البراميسيوم من خلال نوعين من التكاثر وهما:
تكاثر جنسي: توجد طرق مختلفة للتكاثر الجنسي في البراميسيوم، ومن هذه الطرق:
الاقتران: يعتبر الاقتران من أشهر طرق التزاوج الجنسي في البراميسيوم، ويحدث عن طريق تلامس اثنان من البراميسيوم، ويتم نقل المادة الوراثية من خلال تشكيل جسر الاقتران.
تختفي النواة الكبيرة من كلا الخليتين وتشكل النواة الصغيرة 4 النوى، ولكن ثلاثة منها تتحلل وتبقى نوى واحدة في كل خلية تتحد مع بعضها البعض ومن ثم يحدث الإخصاب المتبادل، وبعد ذلك تتكون النواة الصغيرة النواة الكبيرة في الخلايا التي تتكون من الانقسام.
التزاوج الذاتي: التزاوج الذاتي أيضًا يعتبر من أنواع التزاوج الشهيرة في البراميسيوم، ويتم من خلال الإخصاب الذاتي حيث يتم إنتاج نواة كبيرة تزداد حيويتها وشبابها حتى تنقسم.
التزاوج الخلوي: التزاوج الخلوي يشبه الاقتران قليلًا حيث يتم أيضًا عن طريق تلامس خليتين، ولكن في هذا النوع لا يحدث تبادل نووي، بل يتجدد البراميسيوم ويتم تشكيل نواة كبيرة جديدة.
تكاثر لا جنسي: يمكن للبراميسيوم أن يتكاثر بطريقة لاجنسية وهي طريقة الانشطار الثنائي، وتتم عن طريق انقسام الخلية الناضجة إلى خليتين، وفي الظروف المناسبة تتطور الخليتان وتنمو إلى كائن حي جديد.
وتحدث هذه العملية ثلاث مرات في اليوم لأن دورة حياة البراميسيوم قصيرة لذلك يحتاج للتكاثر بكثرة، وتنقسم الخلية في التكاثر اللاجنسي بشكل عرضي ويتبع هذا الانقسام انقسام النواة الصغيرة، ثم انقسام النواة الكبيرة ثم انقسام المريء، وبهذا يصبح لدينا كائنان جديدان، وتعتبر هذه الطريقة هي طريقة التكاثر المثالية للبراميسيوم