ولقد رَأيتُكَ في منامي ليلةًفَنَسِيتُ ماقد كان من أحزاني
وحَسِبتُ نومي في حضورك يقظةً
حتى افقتُ على فراقٍ ثاني
..
ولقد رَأيتُكَ في منامي ليلةًفَنَسِيتُ ماقد كان من أحزاني
وحَسِبتُ نومي في حضورك يقظةً
حتى افقتُ على فراقٍ ثاني
..
مرحبا يا أيها الأرقُ
فُرِشتْ أُنساً لكَ الحَدَقُ
لكَ من عينيَّ منطلقٌ
إذ عُيونُ الناس تنطبِق
لكَ زادٌ عنديَ القلقُ
واليراعُ النِّضوُ والورقُ
ورؤىً في حانةِ القدَرِ
عُتّقتْ خمراً لمعتصرِ
إني أراك بعين قلبي جنةً
يا من بقُربك مرَّ الحياةِ يطيبُ
وأرى الحياةَ بدونِ وصلك مُرَّةٌ
وأرى جروحي مالهنَّ طبيبُ
وأرى الغروبَ إذا التقينا متعةً
وأرى الشروقَ لدى الفراقِ غروبُ
.
الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ
إن الديارَ جميلةٌ بذويها
قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ
ويزورها من أجل شخصٍ فيها ..
.
يا حُسنَهُ والحُسنُ بعضُ صِفاتهِ
والسّحرُ مقصُورٌ على حركاتهِ
إِذا هلالُ الأُفقِ قابلَ وجهَهُ
أبصرتهُ كالشّخص في مِرآتِهِ
للهِ حسنك حسنٌ لا قياسَ لهُ
وما كان للهِ لا يخضع لمقياسِ
يكاد فضيض الماء يخدش جلدها
اذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد
ألزمتُ نفسي بالتغافُلِ دائمًا
ردُّ الإساءة بالإساءةِ يَهدِمُ.
مَا كَان حبُّ الإِنتقَام طَريقتِي
كَانتْ رُدودِي بالَّتي هِيَ أكرمُ!
على الماءِ أتلو سيرةَ النور خاشعًا
فينداحُ شلالٌ من الضوء هامِلُ
وتُعْشِبُ في روحي الكناياتُ كلما
بذكركَ يأتيني من الغيبِ هاطلُ
ألوذُ بمرآتينِ من فيضكَ الندي
فينسابُ بِلَّوْرٌ على الروحِ سائلُ