سأنسيك النساء ولطفهنّ
وأمحو بالوضاءة حسنهنّ
وأملأ قلبكَ المَوهوم .. حُبَّاً
لِتدرك بعد حُبّي .. وَهمهُنّ.
سأنسيك النساء ولطفهنّ
وأمحو بالوضاءة حسنهنّ
وأملأ قلبكَ المَوهوم .. حُبَّاً
لِتدرك بعد حُبّي .. وَهمهُنّ.
أَحِنُّ إِلَيكُم كُلَّما ذَرَّ شارِقٌ
وَيَشتاقُ قَلبي كُلَّما مَرَّ خاطِفُ
وَأَهتَزَّ مِن خَفقِ النَّسيمِ إِذا سَرى
وَلَولاكُمُ ما حَرَّكَتني العَواصِفُ
إقرَأ سَلامي عَلى مَن لا أُسَمّيهِ
وَمَن بِروحي مِنَ الأَسواءِ أَفديهِ
وَمَن أُعَرِّضُ عَنهُ حينَ أَذكُرُهُ
فَإِن ذَكَرتُ سِواهُ كُنتُ أَعنيهِ
أَشِر بِذِكرِيَ في ضِمنِ الحَديثِ لَهُ
إِنَّ الإِشارَةَ في مَعنايَ تَكفيهِ
لِماذا أُحبكِ رغم اعتِرافي
بأن هَوانا محال .. مُحال
ورغم اعتِرافي بأنك وَهمٌ
وأنك صبحٌ سريعُ الزوال
كنهرٍ لا تغذِّيهِ روافدْ
ومفقودٍ يُسجَّلُ دونَ فاقدْ
أُؤَثِّثُ أضلعي في كل صبحٍ
بما ألقاهُ من ألمٍ محايدْ
فأشعرُ أنَّ آلامي ثوابٌ
تطهرني على قدرِ الشدائدْ
أستَنطِقُ المَعنَىٰ بِآخَرَ بَعدَهُ
وَأزِيدُ كَي أروِي ظَمَا أيَّامِي
خَيرُ الكَلَامِ أقَلُّهُ فِي مَذهَبِي
إلَّا حَدِيثُك مَلجَئِي وَسَلَامِي
تَنازلَ الجَمالُ عنِ الجمالِ لِجمالُكِ
فزَادَ جَمالُكِ علىَ الجَمالِ جَمالاً
ذكرتك لا أنّي نسِيتُكَ لمحةً
وأيسَرُ مافي الذكرِ ذكرُ لساني
وكِدتُ بلا وَجدٍ أموتُ من الهوى
وهام عليَّ القلبُ بالخفقانِ
فلما أراني الوجدُ أنَّكَ حاضري
شَهِدتُكَ موجوداً بكل مكانِ
فخاطبتُ موجوداً بغير تكلم
ولاحظت معلوما بغيرِ عيانِ
إنّ الغرام الذي قد كنت أنشده
أغاني الروح قد أصبحت أرثيه
ويلي وويلي على الحبّ القتيل
ويا لهفي على عهده الماضي وآتيه
ما ضرّني لو حملت الحبّ ملتهباً
يميت قلبي كما يهوى و يحييه
وإِذا خَلَوتَ بِرِيبَةٍ في ظُلمَةٍ
والنَفسُ داعيَةٌ إلى الطُغيانِ
فاِستَحيِ مِن نَظَرِ الإِلَهِ وقل لها
إنَّ الَّذي خَلَقَ الظَلامَ يَراني
م