وإذا أُصيبَ القومُ في أخلاقِهِم
فأقِم عليهِم مأتَماً وعويلا
أحمد شوقي
وإذا أُصيبَ القومُ في أخلاقِهِم
فأقِم عليهِم مأتَماً وعويلا
أحمد شوقي
ولقيتها ذكرى تجول بخاطري
ولقيتها حلمًا تحقق.. فاختفت
شوقًا يواسي لوعتي من بعدها
لا شتت الله الفؤادَ إذا بَدَت
يا حارقا بالنار وجه محبه
مهلا فإنّ مدامعي تطفيهِ
أحرق بها جسدي و كل جوارحي
واحرص على قلبي فإنك فيهِ
![]()
شبِيهة البدرِ مذ بانت محاسِنُها
تبدَّدَ الوصفُ فيما قلتُ مِن غزَلِ
يغَارُ مِن ثَغرِها الرَّيحَانُ إن ضحِكت
فيَرسُم الوَرد بين الثَّغرِ و المُقَلِ
عقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يحرسه
ثغرٌ من الشّهدِ و النعناع و العسلِ
أناظرُ الوقتَ كي أحظى بطلَّتِها
فيقتل الصَّمت منها رقَّة الجُمَلِ
جعفر الخطاط
عيناكِ قوسٌ لا أُطيق سهامهُ
كفي فدرعي من سهامك يُهزمُ
وَفي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى
وَفيها لِمَن خافَ القِلى مُتَعَزَّلُ
لَعَمرُكَ ما في الأَرضِ ضيقٌ عَلى اِمرئٍ
سَرى راغِباً أَو راهِباً وَهوَ يَعقِلُ
الشَنفرى
أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني
مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ
لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ
ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ
فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ
وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ
مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُمُ
هَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا
وأسكتُ عن أشياءَ لو شئتُ قلتُها
وليس علينا في المقالِ أميرُ
أُصبّر نفسي باجتهادي وطاقتي
وإنّي بأخلاق الجميعِ خَبيرُ
عن الفرج الذي يأتي بعدما نكون قد أوشكنا على رفع راية اليأس، وطرح عصا المحاولة والسعي!
لا تَيْأَسَنَّ وإنْ طالَتْ مُطالبَةٌ
إذا استعنَت بصبرٍ أنْ ترى فَرَجا
أخْلِقْ بذي الصبرِ أنْ يحظَى بحاجته
ومُدْمِنِ القَرْعِ للأبواب أن يَلِجَا
- محمد بن بشير الخارجي
مَا لِي سِوَىٰ قَرعِي لِبَابِكَ حِيلَةٌ؛
فَلَئِن رُدِدْتُ فَأيَّ بَابٍ أقرَعُ؟
ومَن الَّذِي أدعُو وأهتِفُ بِاسمِهِ؟
إن كَانَ فَضلُكَ عَن فَقِيرِكَ يُمنَعُ
حَاشَا لِفَضلِكَ أن يُقَنِّطَ عَاصِيًا؛
الفَضلُ أجزَلُ والمَوَاهِبُ أوسَعُ
م