تَوَحَّدتُ في رؤياكَ بالضوءِ، مثلما
بآمالهِ حبًّا توحّدَ آمِلُ
تَوَحَّدتُ في رؤياكَ بالضوءِ، مثلما
بآمالهِ حبًّا توحّدَ آمِلُ
أأدعوكَ فردًا يا مهيبُ وأنتَ بي
حشودٌ فيا للهِ كمْ أنتَ هائلُ
فبي من شحوبِ الريحِ وجهٌ مجرّحٌ
وبي من قروح النارِ ما الجمرُ قائلُ
ولي فيكَ من بردِ المناجاةِ كوثرٌ
على جَدْبِ حقلٍ في حنايايَ نازلُ
علي عكور
.
يا ليتَ أنّك مِنْ عُمومِ قبيلتي
أو ليتَ أنَّك من أخصِّ قرابتي
ياليت يجمعنا جوارٌ دائمًا
لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي!
.
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
أنا أُحبُك فوق الغيمِ أكتبُها
وللعصافيرِ والأشجارِ أحكيها
أنا أُحبُك فوق الماء أنقشُها
وللعناقيدِ والأقداحِ أسقيها