إنَّ الكرامَ على الجيادِ مبيتُهم
فدعي الرِّماحَ لأهلها وتعطَّري
إنَّ الكرامَ على الجيادِ مبيتُهم
فدعي الرِّماحَ لأهلها وتعطَّري
فإن تعتريني بالنّهار كآبةٌ
فليلي إذا أمسى أمرّ وأطولُ.
- أحَيحة بن الجلّاح.
"أَهلاً بِوَجهِكَ لا حُجِبتَ عَن نَظَرِي
يَا فِتنَةَ القَلبِ بَل يَا نُزهَةَ البَصَرِ" .
وجاهل مده في غيه ضحكي
حتى اتته يد فراسة وفم
اذا رأيت نياب الليث بارزة
فلا تظناً ان الليث يبتسم
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
انا الذي نضر الاعمى الى ادبي
واسمعت كلماتي من به صمم
انام ملئ جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصمو
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
بانني خير من تسعى به قدم
إن كانَ قد عزَّ في الدنيا اللقاءُ بكُم
في موقفِ الحشرِ نلقاكُم وتلقونا
ابن زيدون
لا بأس تُجرَحُ أن الجرح مدرسةٌ
فلا جوادَ وإلا في المسير كبا
والحرُ ينهضُ لاتثنيهِ سقطتهُ
إذا تعذرَ أن يمشي الطريق حَبا .
- زكي العلي
عندما أحبَّ امرؤ القيس ..
لم يقل : أحببتها
قال :
رجل وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارسٍ
مالي أمام عيونها مستسلِمُ !؟
أأعودُ منتصِراً بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !؟
"من أين أُمسِك والمقابضُ أَفلَتت
والبطنُ ماجَ بشحمهِ المتملسِ!
حاولتُ في طوقِ النجاةِ فلم أجِد
مَن ذَا يطوِّق بالمحيط الأطلسي؟!"
قل للحياة ان استطعت وداعا .
نصف الشجاعة ان تموت شجاعاً .
عش كما ولدتك امك باسلاً
ان الحرائر لاتلد الضباعاً
فلو أستطيع طرتُ إليكِ شوقا
..
وكيف يطير مقصوص الجناح ؟