يا سراباً طالما لاحقتهُ دهراً
ولكن كلّما أمسكتهُ يُفلتُ مني
يا سراباً طالما لاحقتهُ دهراً
ولكن كلّما أمسكتهُ يُفلتُ مني
تَجافَ عنِ العُتبى فَما الذنبُ واحِدُ
وهَب لِصُروفِ الدَهرِ ما أنتَ واجِدُ
إذا خانَكَ الأدنى الذي أنتَ حِزبُهُ
فلا عَجَبًا إن أسلَمَتكَ الأباعِدُ
ولا تَشكُ أحداثَ الليالي إِلى امرئٍ
فذا الناسُ إمّا حاسِدٌ أو مُعانِدُ
- ابن المقرب العيوني
وَكُنتُ اِمرَءاً أَلقى الزَمانَ مُسالِماً
فَآلَيتُ لا أَلقاهُ إِلّا مُحارِباً
- أبو تمام
يمشي الفقير وكل شيء ضده
والناس تغلق دونه أبوابها
حتى الكلاب إذا رأته مقبلاً
نبحت عليه وكشرت أنيابهـــا
وإذا رأت يوماً غنياً ماشياً
حنت إليه وحركت أذنابهـــــا
إن الغني وان تكلم بالخطأ
قالوا أصبت وصدقوا مــا قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم
أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها
تكسو الرجال مهابة وجلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً
وهي السلاح لمن أراد قتالاً
الشافعي
"دعها على اللهِ أقداراً مقدرةً
لم يخلق اللهُ إنساناً وينساهُ."
"سيَبعَثُ اللّـه من آفاقِ رحمَتهِ
لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِمَ".
«فابسط لهُ الكفَّ لن تأتيكَ فارغةً
فقد سألتَ الذي سوّاكَ مِن عدمِ!».
-
أُلقِي إِلَيكَ مَقَالَتِي وَحَوائِجِيْ
لَنْ أَبْرَحَ الأَعتَابَ حَتّىٰ أُجبَرَا .
فلَيتَكُمُ لَم تَعرِفوني وَلَيتَكُم
تَخَلَّيتُ عَنكُم لا عَلَيَّ ولا لِيا
- قيس بن الملوح .
وإذا التقت عين الخليلُ خليلها
وسط الحشود فليس للنطق ثمن
تكفي تعابير .... الوجوه كأنها
أنهارُ شوق فاضت من فرط الشجن
علي محمود طه
التعديل الأخير تم بواسطة ȺӀì βąҍӀì ; 9/October/2024 الساعة 10:41 pm