"مالي أرى الأبوابَ لا تهواني
ومن أحبُّ لا يُحبُّ يراني
هل بدّل الله القلوبَ بغيرها؟!
أم أنني ما عدت أنا إياني؟"
"مالي أرى الأبوابَ لا تهواني
ومن أحبُّ لا يُحبُّ يراني
هل بدّل الله القلوبَ بغيرها؟!
أم أنني ما عدت أنا إياني؟"
لا تسأليني انتي ما لا يُشرحُ
أدنى اشتياقي أنني أترنحُ
قالت لي الكلمات لا معنى لها
في الشوق عينك من لسانك أفصحُ
من جميل مدح وتشبيهات المتنبي:
فإنْ تَفُقِ الأنامَ وأنتَ منهمْ
فإنّ المِسكَ بعضُ دم الغزالِ
..........
يقول فقت الناس جميعهم مع أنك فردٌ منهم، كتفوّق المسك على دم الغزال الذي هو جزء منه.
"فُؤادي بَينَ أَضلاعي غَريبُ
يُنادي مَن يُحِبُّ فَلا يُجيبُ
أَحاطَ بِهِ البَلاءُ فَكُلَّ يَومٍ
تُقارِعُهُ الصَبابَةُ وَالنَحيبُ
لَقَد جَلَبَ البَلاءَ عَلَيَّ قَلبي
فَقَلبي مُذ عَلِمتُ لَهُ جَلوبُ
فَإِن تَكُنِ القُلوبُ كَمِثلِ قَلبي
فَلا كانَت إِذاً تِلكَ القُلوبُ"
تاهت عيوني في بحورِ عيونها
واختار قلبي أن يغوصَ فيغرقَ
أواهُ من رمشٍ أحاطَ بعينها
سهمٌ توغلَ في الوريدِ فمزقَ
لو كان كلُ مساء مثل بسمتها
ماذا عسى سيكونُ العمرُ ياقلبي
"لو تطلُبي البحر في عينيكِ أسكبهُ
أو تطلُبي الشمس في كفيكِ أرميها
أنا أُحبُكِ فوق الغيمِ أكتبُها
وللعصافيرِ والأشجارِ أحكيها
أنا أُحبُكِ فوق الماء أنقشُها
وللعناقيدِ والأقداحِ أسقيها
أنا أحبُكِ يا سيفاً أسال دمي
يا قصةً لستُ أدري ما أُسميها"
من أدمنَ طرق الباب يوشك أن يفتح له..
"وأطرُق البابَ مرتجيًا لرَحمتهِ
مَا فارقَ البابَ مَن فِي قلبهِ أملُ"
أتدري أن بُعدك قد كواني
ونار البين قد هدّت كياني
لماذا كيف هل ألقى جواباً
لأسئلةٍ تـدور بلا تَـوانِ
تعال لترتوي روحي فإني
سأسقيك المحبة من جناني
وأزرع في فؤادك ألف ذكرى
فـتحيا في رياضٍ من حنانِ
رحلَ الشتاءُ وظلّ فيني بَردُهُ
فَعلِمتُ أن البردَ بردُ غِيابه
برْدٌ مضىٰ وأتىٰ ربيعٌ بعدهُ
وربيعٌ رُوحي في انتظارِ إيابِه