حاشا لِدُرَّةَ أَن تُبنى الخِيامُ لَها
وَأَن تَروحَ عَلَيها الإِبلُ وَالشاءُ
فَقُل لِمَن يَدَّعي في العِلمِ فَلسَفَةً
حَفِظتَ شَيئاً وَغابَت عَنكَ أَشياءُ
لا تَحظُرِ العَفوَ إِن كُنتَ اِمرَأً حَرِجاً
فَإِنَّ حَظرَكَهُ في الدينِ إِزراءُ
حاشا لِدُرَّةَ أَن تُبنى الخِيامُ لَها
وَأَن تَروحَ عَلَيها الإِبلُ وَالشاءُ
فَقُل لِمَن يَدَّعي في العِلمِ فَلسَفَةً
حَفِظتَ شَيئاً وَغابَت عَنكَ أَشياءُ
لا تَحظُرِ العَفوَ إِن كُنتَ اِمرَأً حَرِجاً
فَإِنَّ حَظرَكَهُ في الدينِ إِزراءُ
خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِ
وَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَاِنتَصَرا
اتذكُر كل صباحٍ كيف نقدم
على بعضٍ بأشواقٍ كبيرة
فترمي حول عنقي ساعِديكَ
ونرمي بعضنا قُـبلاً كثيرة
ويدمج عطرنا بعضا ببعضٍ
فينتج عطر لم يُخلق نظيره
يزقزق كل عصفورٍ قريبٍ
لنا اذ ما رأى شيئا يثيره
فرشفاتٍ بريئة في الصباحِ
تُرَوي عطشنا حتى الظهيرة
خالد السعد 2021
وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى
أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ
حينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى
هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ
..
ولن يستوي عند الملمّات إن عرت
صبورٌ على مكروهها وجزوعُ !
..
..
تَرِبتْ يداي إذا حُرِمتُك شافعاً
و مُنعتُ حوضَكَ أيّها السّقّاءُ
يا أيّها المكتوبُ في أعماقنا
أنت الكتابُ و كلّنا قُرّاءُ
إي يا بن عبدالله ما بلغَ الهوى
منك الذي يرجو و لا الشّعراءُ
و تظلُّ في كلّ القلوبِ محمّداً
الصّمتُ فيكم و الكلامُ سَواءُ
و إذا قريشٌ لم تسعكَ بيوتُها
فالشِّعبُ قلبي و الفدا الأحشاءُ!*
..
مالي أراكَ وقد شابَتْ ذوائبُنا
لا تذكر الحب أو يُشجيكَ ماضينا
يا مَنْ على دورةِ الأيام أذكرُهُ
لا تحسبِ البُعدَ يُنسينا ويُسلينا
ما زلتُ أذكركُمْ طيفًا ولهْتُ بهِ
وقد تعـذَّرَ واستعصى تلاقينا
بلغتْ بيَ الأشواقُ أبلغَ مبلغِ
فتحدّثت عيني بما لا ينبغي
أفشَتْ حديثًا في الحشا خبّأته
يا عينُ لا تبدي الحنينَ وتُفرغي
أيامُ عُمركَ لَن يطولَ بلاؤها
وغدًا سَتنسى، كُلّ همٍّ أوجعَكْ
.
اليلُ لا يهوى من بهِ سعادةٌ
فاليلُ خليل الحزنُ والألـــــمِ
من قصيدةٌ لي