"أُقسِمُ باللَه أنَّ شوقي
إليك ما فوقهُ مَزِيدُ
عَذِّب بغير النَّوَى فؤادي
إن عذاب النَّوَى شديدُ"
"أُقسِمُ باللَه أنَّ شوقي
إليك ما فوقهُ مَزِيدُ
عَذِّب بغير النَّوَى فؤادي
إن عذاب النَّوَى شديدُ"
"لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوّي مثل لُقياكِ
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كبدي
ما نالَ مني ما نالتْهُ عيناكِ"
"عَيناكِ حَربٌ والرُمشُ جُنودُها
هُنَّ السلَامُ والهُدنَّةُ.. وأنا مُبتَغِيهَا"
.
أَوَّاهُ لَيتَ الصُّبحُ يَجمَعُ بَينَنَا
فَيُنِيرُ قَلبًا مِن سَنَا الإشرَاقِ
وَيَكُونُ يَومِي بِالجَمَالِ مُكَمِّلًا
وَتَفِيقُ رُوحِي بَعدَ طُولِ فِرَاقِ
.
"أَحلاَمُنَا فِي بِئْرِ يُوسُفَ أُلْقِيَت
وَنُفُوسَنَا تَرجُو لِقَاءَ القَافِلَة"
"أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ"
.
وتأنَسُ النَّفسُ في نَفْسٍ تُوافِقُها
بالفِكرِ والطَّبعِ والغَاياتِ والقِيمِ
.
.
واللهِ إنَّ الشوقَ فاقَ تحمُلي
يا شوقُ رفقًا بالفؤادِ ألا تعي
حاولتُ أنْ أُخفي هواكَ وكلَّما
أخفيتهُ بالقلبِ فاضت أدمُعِي
.
.
وقد نُحبّ أُناسًا دون رُؤيتهم
لاشيءَ غير انجذاب الروح للروحِِ
.
.
لَنْ أَبْرَحَ البَابَ حَتَّىْ أَبْلغَ القِمَمَ
وَأَرَىْ بِعَيْنِيْ سَقْفَ الحُلْمِ مُنْتَظِم
.