كَمْ مِنْ ضَريرٍ لَهُ في العُمْرِ أُمْنِيَةٌ
أنْ تَنظُرَ العَينُ في القُرآنِ ما قِيلا
وكَـمْ أصَــمٍّ تَمَنَّــى أنْ لَــهُ أُذُنٌ
تُصْـغِي فَيَسْمَـعُ للقُـرآنِ تَرْتِيلا
وأنتَ تنعَمُ فـي سمْعٍ وفـي بَصرٍ
ولستَ تَرْضَى عن النَّعْماءِ تحْويلا
كَمْ مِنْ ضَريرٍ لَهُ في العُمْرِ أُمْنِيَةٌ
أنْ تَنظُرَ العَينُ في القُرآنِ ما قِيلا
وكَـمْ أصَــمٍّ تَمَنَّــى أنْ لَــهُ أُذُنٌ
تُصْـغِي فَيَسْمَـعُ للقُـرآنِ تَرْتِيلا
وأنتَ تنعَمُ فـي سمْعٍ وفـي بَصرٍ
ولستَ تَرْضَى عن النَّعْماءِ تحْويلا
الحمد لله
"وغداً سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسما
وهي التي أعيتْك حين تعسّرت
وتقولُ: سبحان الذي رفع البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرت"
"إني وَدَدتُ لو أنني في فُلكِها
جَرْمٌ فتغدو رحلتي ومداري
وَودتُّ لو أن الحياةَ جميعها
هي لحظةٌ مرَّتْ بها بِجِواري"
ازرعْ جميلا ولو في غير موضِعِهِ
فلا يضيعُ جميلٌ أينما زُرِعا
إن الجميل وإن طال الزمان به
فليس يحصده إلا الذي زرعا
"خُذني إليكَ فكل شيءٍ موحشٌ
حتى المسير بلا يديك كئيبُ
كل الدروبِ إلى لقائك أُغلقت
يا بؤسَ قلبٍ لا يراكَ تجيبُ"
"أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزلهُ
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيته
وإن تباعد عن سكنايَ سكناهُ
يا ليته يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساهُ؟
يا من توهم أني لست أذكره
والله يعلم أني لست أنساهُ
إن غاب عني فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ؟"
اني بشوق متى الأيام تجمعنا !واسعد فؤادي بقربي من محياكِ
والطيرُ يشدو بهمسٍ حينَ يسمعُنا
وجاوب الدمعُ من عينيّ عيناكِ
اهيمُ فيكِ ونار البُعد تؤلمني
وقلبي الخفاقُ بالاشواقِ ناداكِ.
وكيفَ أهربُ منه؟ إنهُ قَدَري
هل يملكُ النَّهر تغييرًا لمجراهُ؟
- نزار قباني
أراك بداخلي قربًا عميقًا
و في الأميال ما أقصاك عني .