"طالَ البعادُ وقلبي ليسَ يَحتَملُ
ما عادَ لي في الهَوَى مِن بُعْدِكُمْ أَمَلُ
لَمٍ يَبقَ لي هاهُنا مِن بَعْدِكُمْ إلا..
طَيْفٌ جَميلٌ بِهِ عَينايَ تَكْتَحِلُ"
"طالَ البعادُ وقلبي ليسَ يَحتَملُ
ما عادَ لي في الهَوَى مِن بُعْدِكُمْ أَمَلُ
لَمٍ يَبقَ لي هاهُنا مِن بَعْدِكُمْ إلا..
طَيْفٌ جَميلٌ بِهِ عَينايَ تَكْتَحِلُ"
"فأنتِ النساءُ وأنتِ التمني
وأنتِ البدايةُ.. أنتِ المفرْ
وأنتِ التواضع والكبرياءُ
وأنتِ السكينةُ.. أنتِ المطرْ
أراكِ بكل الوجوه أمامي
ووجهكِ يسكن كل الصورْ
ولستُ أناقش حبكِ يومًا
وهل من يعاندُ حكم القدرْ؟
فقولي: أحبّكَ.. ثم استريحي
فليس لغيركِ أهوى النظرْ"
"ولهُ في القلبِ ما لا يجوزُ لغيرهِ
وفي النبضِ نبضٌ على سواه محرّمُ"
داو المسامع بالكلام وداونـي
بالوصـل إن فراقنـا أعيـانـي
في ليلـةٍ قمريـةٍ كـي أحلـفُ
إنـي رأيـت بليلـةٍ قمـرانـي
واسمع عيونـي كلمـا لاقيتنـي
فأنا عيوني فـي اللقـاءِ لسانـي
شبِيهة البدرِ مذ بانت محاسِنُها
تبدَّدَ الوصفُ فيما قلتُ مِن غزَلِ
يغَارُ مِن ثَغرِها الرَّيحَانُ إن ضحِكت
فيَرسُم الوَرد بين الثَّغرِ و المُقَلِ
عقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يحرسه
ثغرٌ من الشّهدِ و النعناع و العسلِ
أناظرُ الوقتَ كي أحظى بطلَّتِها
فيقتل الصَّمت منها رقَّة الجُمَل
"وعينُ البُغضِ تُبرز كُلَّ عَيبٍ
وعينُ الحُبِّ لا تَجِدُ العُيوبا"
يا مَن تَباعَد عنِّي، حَفظتُ في البُعدِ عهدك
فكيفَ حالُكَ بعدي؟ قد ساءَ حاليَ بعدك!
- الرافعي.
لا تيأسنّ وكُن باللهِ في ثقةٍ
إنّ الكروبَ وإن حلّت سترتحلُ
ويشرق الأُنسُ مثلَ الصّبحِ في ألقٍ
ويرحلُ الهمُّ والأحزانُ والعِلَلُ
ويهزني شوق اليك اصده
فـ يعود اقوى إذ صددت ويكبر
واشيح عنك نواظري لكنني
في خلسة أهفو اليك وأنظر
بلَىٰ أنَا مُشتاقٌ وعندِي لوعةٌ
ولكنَّ مثلِي لا يُذاعُ لهُ سِرُّ