وقال العقل دعه ولا تزرهُ
وقال القلب فلتذهب إليهِ
حديث العقلِ موضوع ولكن
حديث القلب متفقُ عليهِ
وقال العقل دعه ولا تزرهُ
وقال القلب فلتذهب إليهِ
حديث العقلِ موضوع ولكن
حديث القلب متفقُ عليهِ
عُودي إليهِ،فإنَّ الدارَ موحشةٌ
مَا عادَ فيهَا أحاديثٌ تُسليّـهِ
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر.
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء... كالأقمار في نهَرْ
بدر شاكر السياب
المسير بلا يديك كئيبُ
كل الدروب إلى لقائك أغلقت
يا بؤس قلبٍ لا يراك تجيبُ .
مُسافرٌ تهتدي كُلُّ النُجوم بهِ
وحائِرٌ ضيَّعت أحلامُهُ طُرُقَهْ.
من مبلغ الحيين ان مهلهلا
لله دركما ودر ابيكما
رساله مرمزة بعثها الزير سالم مع قاتليه الى ابناء اخيه. لم يفهم القاتلان معناها
فلما اوصلاها الى ابناء اخيه عرفا ان الرجلان هما من قتلا الزير بعد ان اكملا البيتين فكانت
من مبلغ الحيين ان مهلهلا
اضحى قتيل في الفلات مجندلا
لله دركما ودر ابيكما
لايبرح العبدان حتى يقتلا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا.
- ابن زيدون.
إلى محياكَ ضوءُ البدرِ يعتذرُ،
وفي مَحَبّتكَ العُشّاقُ قد عُذِرُوا
وجنة ُ الحسنِ في خديكَ موثقة
ونارُ حبكَ لا تبقي ولا تذرُ
يا من يهزّ دلالاً غصنَ قامتِه
الغُصنُ هذا، فأينَ الظّلّ والثّمَرُ
ما كنتُ أحسُب أنّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ
وأنّ وعدكَ برقٌ ما به مطرُ
خاطَرتُ فيكَ بغالي النّفسِ أبذُلُها
إنّ الخَطيرَ عَلَيهِ يَسهُلُ الخَطَرُ
لمّا رأيتُ ظَلاَمَ الشَّعرِ منكَ بَدَا
خضتُ الظلامَ ولكنْ غرني القمرُ
"أيها الساهرُ قلْي
مالهُ زال السبات؟
أهو وصلٌ أم جفاءٌ
أم حنينٌ أم شتات؟"
لا السامرون ولا الوادي ولا البانُ..
كأنما الأرض ما كانت وما كانوا..
بدء النهاية في يوم البداية في الأعمار..
فالحل بالترحال إيذانُ..
أنحن في هذه الدنيا حقائق..
أم ضرب من الوهم عاشت به أذهانُ..