للبرمائيات غشاء طبلة يحمي اعينها من الجفاف



للبرمائيات غشاء طبلة يحمي اعينها من الجفاف
خطأ، لأنه غشاء يعمل على نقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية .
الغشاء الطبلي هو غشاء رقيق من الجلد يوجد في الثدييات والطيور وبعض البرمائيات وبعض الحشرات، وهو يقع خلف عيون البرمائيات، ويفصل بين الأذن الخارجية والداخلية لها، ويُطلق عليه طبلة الأذن، حيث يعمل ذلك الغشاء على نقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية وكذلك إلى الأذن الوسطى.
مما يسمح للحيوان بسماع الأصوات في الهواء وتحت الماء، بالإضافة إلى ذلك يعمل الغشاء على منع دخول الماء إلى الأذن، وهناك بعض أنواع من الضفادع يمكن تحديد جنسهم عن طريق ذلك الغشاء، وذلك من خلال حجم طبلة الأذن بالنسبة لأعينهم، فتكون طبلة الأذن أكبر من العينين في الذكور، أما في الإناث، فتكون الطبلة مثل حجم العينين أو أصغر قليلًا.
يوجد الغشاء الطبلي في الزواحف والبرمائيات على شكل رقعة دائرية واقية من الجلد، تكون ممتدة فوق حلقة من الغضروف والتي تكون شبه اسطوانه، حيث تستخدمها بعض البرمائيات في نقل الموجات الصوتية إلى الأذن الوسطى والداخلية، لتفسيرها بواسطة الدماغ، أما بالنسبة للضفدع فتسمح له طبلة الأذن بالاستماع في الهواء وتحت الماء، لتكون طبلة الأذن بذلك أداة مهمة جدًا لاستشعار الفريسة وتحديد مكان الحيوانات المفترسة.
ماهو البرمائي الذي يتميز بأن يغطي الجلد عيونه
الضفدع .
تمتلك الضفادع غطاء عين ثالث يغطي أعينها، كي تتمكن من ابقائها مفتوحة تحت الماء، ويطلق على هذا الجفن اسم الغشاء المتداخل، وهو ما يساعد على أن تبقى العين رطبة ويحميها من الجفاف عندما تكون الضفادع خارج الماء، وتمتلك الضفادع أعين كبيرة وتخرج من رؤوسهم، لمنحهم رؤية 360 درجة مما يساعدهم على رؤية الحيوانات المفترسة ويُزيد من قدرتهم على تحديد أماكن الفرائس.
كما تمتلك الضفادع انتفاخات على الرأس، تُسمى باسم الغدد النكافية، وهي غدد سامة، توجد خلف عيون الضفادع، وتحتوي على مادة البوفوتوكسين، وهو سم عصبي، وعند تعرض الضفدع للخطر فإنه يفرز البوفوتوكسين اللبني من هذه الغدد، كما أنه يطلقه أحيانًا لمحاولة إدخاله في عيون أو فم المفترس، وإذا حاول أحد الحيوانات أكلها، سوف يمرض بشدة وقد يموت في بعض الأحيان، اعتمادًا على شدة الكمية التي يتم تناولها وعلى قوة السم العصبي الذي يفرزه الضفدع.
يتشابه السلمندر مع الضفدع بأن كلا منهما

  • له ملامح جلدية متشابهة.
  • أنظمة غذائية متشابهة.
  • له تنظيم حراري واحد.
  • يتميز بأنماط حياتية برمائية متشابهة.

التشابه في الملامح الجلدية: يتشابه السلمندر مع الضفدع في سماتهم الجسدية والسلوكية، فنجد أن كلا منهما له ملامح جلدية متشابهة، من حيث رطوبة الجلد، وتميز الجلد بخاصية الامتصاص الجلدي في كل منهما، مما يجعلهم يستخدمونه في الشرب، كما يستخدم السمندل والضفدع جلودهم في التنفس عبر تبادل الغازات، مما يمكنهم من الحصول على الأكسجين الكافي واستخدامه في العديد من السياقات المختلفة.
كما يعمل جلد كل من السمندل والضفدع كآلية دفاعية أولية، عن طريق حمايتهم من الفطريات والبكتيريا، وذلك من خلال إفرازات مخاطية، يستخدمونها لردع الحيوانات المفترسة، كما تُفرز بعض أنواع الضفادع والسمندل مواد سامة من خلال الجلد، وتستخدم كل منهما المحاكاة كآلية دفاعية من خلال تطوير ألوان الجلد البراقة، لتجنب المخاطر.
النظام الغذائي: يتشابه كل من السلمندل والضفدع في نظامهم الغذائي، فكلاهما من الحيوانات المفترسة وآكلات اللحوم، وهما من ذوات الدم البارد، وكل منهما يستطيع العيش في البيئات المائية أو الأرضية، وكل منهما له نشاط ليلي، كما يمتلك كل منهما اربعة أرجل.
تتشابة الضفادع مع السلمندر في كيفية تناولهم الغذاء، حيث نجد أن كل منهما يلتهم الفريسة وهي لا تزال على قيد الحياة، ويأكل كل منهما اللافقاريات التي تكون صغيرة بما يناسب أفواههم الصغيرة، كما يستخدم كل من السلمندر والضفادع حركات جسدية معينة لإجبار الفريسة للدخول إلى حلقها، ويمكن للسمندل أن يستخدم أسنانه في تمزيق الفرائس إلى قطع أصغر.
يتمتع كل من السلمندر والضفادع،بألسنة لزجة طويلة، تمكنهم من اصطياد الفرائس بسهولة، ولديهم أسنان صغيرة للقبض على الفرائس، ولكن لا يستخدم الضفدع تلك الأسنان لمضغ الطعام، في حين أن السمندل يمكنه استخدام أسنانه لتمزيق الفريسة.
التنظيم الحراي: تعد الضفادع والسمندل من الحيوانات التي لا يمكنها تنظيم درجة حرارة أجسامها بشكل مستقل، بل تلجأ تلك الحيوانات والتي تُسمى بذوات الدم البارد، إلى استخدام البيئة في تنظيم درجة حرارتها، حيث تتقلب درجات حرارة أجسامهم بتاء على التأثيرات الخارجية، والتي يمكن أن تكون في بعض الأوقات مفيدة لهم، في حين أنها قد تكون غير مواتية لهم في أوقات أخرى.
أنماط حياة البرمائيات المتشابهة: تتدرج الضفادع والسمندل تحت قائمة حيوانات البرمائيات، مما يعني أن لديهم العديد من أوجه التشابه فيما يتعلق بدورة حياتهم، حتى مرحلة البلوغ، فهم يبدأون حياتهم كمخلوقات مائية وخيشومية، ثم بعد ذلك ينتقلون إلى الأرض لإكمال حياتهم مع تقدم العمر، وهذا هو سبب تسميتهم باسم برمائيات، لأنهم يقضون حياتهم بين البر والماء، كما أنهم يتشابهون أيضًا في المشي والسباحة والتسلق، وكذلك يكون بيض كل منهما يشبه الهلام.
على الرغم من تشابه الضفادع والسمندل في نواحٍ كثيرة، إلا أن هناك اختلافات عديدة تجعل كل من تلك المخلوقات فريدة من نوعها، وتتعدد أوجه الاختلاف بين الضفادع والسلمندر في النقاط التالية:

  • البيض.
  • الخصائص الفيزيائية.
  • أساليب البقاء.

البيض: بيض كل من الضفادع والسمندل يشبه الهلام، ولكنهما يختلفان في المظهر، ويتم وضع بيض الضفادع عمومًا في كتل أو خيوط تحت الماء، أو في مناطق داخلية رطبة، بينما يتم وضع بيض السمندل في عبوات صغيرة في المياه الضحلة، وتحيط بها طبقتين بغرض الحماية، ويتطور بيض السلمندر إلى يرقات مائية وسمندر بالغ مع مرور الوقت، وتعيش الضفادع الصغيرة في أول حياتها في المسطحات المائية أو الأشجار أو المناطق الرملية.
الخصائص الفيزيائية: يمكن للسلمندر أن يستخدم بعض الأشياء كآليات دفاعية، حيث أنه من الممكن أن يفقد ذيله للهروب من المخاطر مثل الهجمات المفترسة، لكن سرعان ما تتجدد ذيولهم في غضون أسابيع قليلة، وتكون الأرجل في السلمندر قصيرة ومتساوية الحجم، أما في الضفدع تكون غير متساوية الحجم، حيث تكون الأرجل الخلفية أقوى وأطول من أرجلهم الأمامية لأغراض القفز.
يحتفظ السلمندر المائي يحتفظ بخياشيمه في مرحلة البلوغ، بينما في الضفادع تستبدل الخياشيم بشكل عام بالرئتين مع تقدم العمر، كما يختلف شكل الجسم في كل منهما، حيث نجد أن السلمندر له أجسام رفيعة وطويلة بينما يكون للضفدع جسم انسيابي، يمكنها من القفز والتسلق والسباحة، وقد يكون لديهم أقدام مك\فوفة للسباحة أو مبطنة للتسلق، أو مصككة للحفر، وكل ذلك يختلف حسب الموطن التي تعيش فيه.
السلمندر يتمتع بأجسام رفيعة وأطراف قصيرة متساوية الحجم وشكل جسمه يشبه جسم السحلية، وتسمح لهم أشكال أجسامهم الطويلة والنحيلة بالمشي والسباحة بسهولة.
يمكن للسلمندر تجديد أجزاء من جسمهم، مثل أصابع الدم، والذيل، وتختلف كذلك مراحل دورة حياة كل منهما، فتكون دورة حياة السلمندر عبارة عن يرقات ثم بيض، بينما تكون في الضفادع عبارة عن البيض الشرغوف المائية، ثم الضفادع شبه المائية، ثم الضفادع الكبار، يستخدم حيوان السلمندر أسنانه في تمزيق الفريسة وتحريكها إلى أن يبتلعها، بينما لا يمكن للضفادع أن تمزق أو تعض الفريسة، ولكن يجب أن تدفعها للأسفل بالحركة.

تشابه السمندل مع الضفادع