هل السلحفاة تعيش في البر
هل السلحفاة تعيش في البر
نعم، بعض أنواع السلاحف تعيش في البر مثل السلاحف الصندوقية.
وهذا لا يعني أن جميع أنواع السلاحف تتكيف بالعيش على البر، بل البريّة منها فقط، فالسلاحف أنواع، منها ما هو بري، ومنها ما هو مائي، ومع أن شكل السلحفاة البرية مشابه لشكل السلحفاة البحرية.
إلا أن السلاحف البحرية لا تستطيع العيش على اليابسة، والسبب في ذلك بديهي للغاية، فعند النظر لكلا النوعين يمكن معرفة ذلك، فالسلحفاة البرية تمتلك أقدام تمكنها من التكيف والعيش على اليابسة، بالمقابل السلحفاة البحرية تمتلك أقدام مسطحة تشبه الزعانف عند الأسماك تساعدها على التجديف بالماء.
الفرق بين السلحفاة البرية والبحرية
على الرغم من تشابه السلاحف مع بعضها البعض، إلا أن السلحفاة البرية والسلحفاة البحرية تختلفان عن بعضهما البعض بعدة نقاط، ويبين الجدول المرفق أدناه الفوارق بينهما:هل السلاحف البرية تسبح في الماء
وجه الاختلاف السلحفاة البرية السلحفاة البحرية التكيف مع البيئة تتكيف السلحفاة البرية مع البيئة المائية من خلال الأقدام التي تمتلكها وتساعدها على المشي في اليابسة. تتكيف السلحفاة البحرية مع البيئة المائية من خلال أطرافها شبيه بالزعانف تعمل كمجذاف لتساعدها بالسباحة في الماء. نمط التغذية تعد السلحفاة البرية من الحيوانات العاشبة والتي تتغذى على الأعشاب وأوراق الأشجار. تعد السلحفاة البحرية من الحيوانات اللاحمة والتي تتغذى على الأحياء البحرية الصغيرة، وأفضل غذاء لها قناديل البحر. غطاء الجسم يغطي جسم السلاحف البرية هيكل عظمي قاسي صلب تختبئ فيه عندما تهاجمها المفترسات. يغطي جسم السلاحف البحرية الدرقة وهي عبارة عن صفائح قرنية متراصة فيما بينها، تحمي جسم السلحفاة، ولا يمكن للسلحفاة المائية الاختباء بالدرقة أو نزعها، تكون الدرقة عندها أكثر انسيابية ومسطحة لتساعدها على السباحة.
لا تستطيع السلحفاة البرية أن تسبح في الماء طبعاً.
لأن جسمها يتكيف بالعيش على اليابسة في الغابات والمستنقعات، فالسلحفاة البرية تمتلك أرجل قصيرة تساعدها بالمشي على اليابسة، كما أن الهيكل الصلب الذي يغطي جسمها غير مشابه لهيكل السلحفاة البحرية، بشكل عام بنية جسم السلحفاة البرية تساعدها بالعيش على اليابسة.
كما أن تكيفاتها مع بيئة اليابسة لا يسمح لها أن تسبح في الماء، إضافة إلى ذلك حرارة جسم السلحفاة البرية مغايرة لحرارة الجو على اليابسة كذلك هذا الأمر من الأمور التي تجعلها تتكيف مع اليابسة، ولا تستطيع أن تسبح في الماء أو تعيش فيها.
متى تبيض السلاحف البرية
تبيض السلاحف البرية في منتصف إلى آخر شهر مايو / أيار من كل عام.
في هذه الفترة تهاجر إناث السلاحف بحثاً عن مكان لتضع فيه البيض، تحفر في التراب وتصنع وكر تضع فيه بيضها وتتركه لتحافظ الشمس على حرارة البيض وتساعده على الفقس، يمكن أن تبيض أنثى السلاحف بين 3 و8 بيضات، يفقس بيض السلاحف البرية في أواخر فصل الصيف إلى أوائل فصل الخريف.
أي أنه يستغرق بيضها لفقسه حوالي شهرين بعد وضعه، وبعد أن تفقس السلاحف تعتمد على نفسها في تغذيتها والدفاع عن نفسها، ولا يكون بقدرتها الاختباء في الدرقية من المفترسات إلا بعد عمر أربع إلى خمس سنوات، لذلك تكون تحت هذا العمر عرضة للمفترسات أكثر من أي وقت.
متى تبدأ السلاحف البرية بالتكاثر
يبدأ موسم تكاثر السلاحف البرية في شهر أبريل نيسان من كل عام.
وحري ذكره أن موسم تزاوج السلاحف البرية يستمر حتى نهاية فصل الخريف، والسلاحف الصندوقية غالباً ما تبدأ بالتكاثر بعمر 10 سنوات، حيث أنها تنضج جنسياً متأخراً لأنها تعيش عمر مقارب لعمر البشر.
حيث يبلغ متوسط عمرها 50 سنة، وقد يصل عمرها للـ 100 عام، ومن أكثر الغرائب التي تسود عالم السلاحف أن السلحفاة لا تحتاج كل عام الإلقاح لتبيض، فيمكن أن تخزن السلحفاة الحيوانات المنوية لمدة تصل لأربع أعوام، وبعد أن تضع البيض، يستغرق حوالي شهرين ليفقس، وهذا يكون في نهاية فصل الصيف إلى بداية فصل الخريف، ومنذ أن تفقس صغار السلاحف تعتمد على نفسها.
ماذا تأكل السلحفاة البرية
تتغذى السلاحف البرية على الأعشاب وأوراق الأشجار، أي أنها حيوانات عاشبة.
إلا أن بعض أنواع السلاحف آكل اللحوم، فعلى سبيل المثال السلاحف الصندوقية تتغذى على مجموعة متنوعة من الأحياء البرية، فتأكل ديدان الأرض، والرخويات بمختلف أنواعها نحو الحلزون وغيرها، كما أنها تلتهم الضفادع، والثعابين الصغيرة، وبعض الحشرات، والقواقع، وقد تأكل جيف الكائنات الأخرى، ومع ذلك معظم السلاحف البرية عاشبة تأكل الفطريات، وأوراق الأشجار، والأعشاب، والفواكه، والتوت، وغيرها من الأغذية.
هل تعتبر السلاحف من البرمائيات
لا، على الرغم من وجود أنواع برية وأنواع بحرية من السلاحف إلا أنها لا تصنف من البرمائيات.
والسبب في ذلك أن السلاحف من ذوات الدم البارد، وتمتلك أربع أطراف تساعدها في التكيف بالحياة على اليابسة وفي الماء، كما أنها تتميز بصفاتها التي تساعدها في التخفي من المفترسات، والاختباء عند الشعور بالخطر.
كما أن الصدفة تحميها أيضًا من حرارة الشمس، تتنفس بواسطة رئتيها، كما أنها من الفقاريات، وحركتها بطيئة لأن لديها أطراف قصيرة تزحف فيها على اليابسة لذلك تعد من الزواحف، ولا تعد من البرمائيات ألبتة، فالبرمائيات تتكيف بالعيش على اليابسة وعلى الماء، ولديها تكيفات تتناسب مع كلا البيئتين نحو الضفدع.
لماذا السلاحف ليست من البرمائيات
لا تعد السلاحف من البرمائيات لأنها لا تمتلك تكيفات تجعلها تستطيع العيش بالماء واليابسة معاً.
فهناك أنواع من السلاحف برية، وهناك سلاحف بحرية، وسلاحف المياه العذبة، السلاحف البرية تعيش على اليابسة، والبحرية في البحار والمحيطات، وسلاحف المياه العذبة تعيش في المستنقعات والمياه الضحلة.
كما أن كل نوع من أنواع السلاحف يتكيف مع بيئته، ولا يمكن لأي نوع من الأنواع أن يتكيف بغير هذه البيئة، فعلى الرغم من أن السلحفاة البحرية تخرج من الماء وتضع بيوضها على اليابسة إلا أنها لا يمكن أن تكون من البرمائيات ألبتة، فهي لا تستطيع العيش على اليابسة تخرج لها في أوقات معينة، وتعود لموطنها الأساسي في الماء سريعاً، وقد تم تصنيف السلاحف من الزواحف لعدة أسباب.
ما هو سبب دفن السلحفاة نفسها
- الدخول بثبات في فصل الشتاء.
- تبريد جسمها من حرارة الشمس بفصل الصيف.
- تنظيم درجة حرارة جسمها.
- الاختباء والهروب من الخطر.
تدفن السلحفاة نفسها في الرمال في فصل الشتاء والصيف لعدة أسباب، وهذه الأسباب تتمثل في:
الدخول بثبات في فصل الشتاء: تدخل السلاحف في فصل الشتاء بثبات، وهذا لأن برودة الجو تجعل السلاحف غير قادرة على تناول حاجتها من الطعام، لذلك تشعر بالخمول، فتدخل في ثبات شتوي، وتحفر في التراب وتحمي نفسها وتنام طيلة فصل الشتاء.
تبريد جسمها من حرارة الشمس بفصل الصيف: السلاحف من ذوات الدم البارد، لذلك لا يمكنها التعرض لدرجات حرارة عالية في فصل الصيف، فتلجأ إلى تبريد جسمها من خلال دفن نفسها في الرمال، والانتظار لحين تتعدل درجة حرارة الجو.
تنظيم درجة حرارة جسمها: تدفن السلحفاة نفسها في الرمال عندما تكون درجات الحرارة غير مناسبة لتكيفاتها، أي عندما تكون درجة الحرارة عالية للغاية، أو أن الجو بارد للغاية، لأن الرمال تمتص الحرارة الزائدة من جسمها، وتساعدها في تعديل درجة حرارة جسمها.
الاختباء والهروب من الخطر: تدفن السلاحف نفسها في الرمال لتحافظ على نفسها من الحيوانات المفترسة وأي خطر محدق بها.