يشدني إليك حنيني وإشتياقي
فأراقبك وأُتابعك على إستحياء
ثم
يصحو ويثور بيَ الكبرياء
فأهرب
أهرب من دروبك بلا إتجاه
يعييني إليك الحنين
ويرهقني مني الكبرياء
كلما خطوت لك خطوة
رجعت وترددت وأوصدت بيني وبينك الأبواب
وألغيتُ إحتمالات اللقاء
تأخذني ال أيام وأتوه فيها بين ثنايا المجريات والأحداث
ثم بلحظة بلا ميعاد
أعود
أبحث وأُفتش عن مفاتيح أبوابي التي أحكمت غلقها
فلا أجدها....
قد ضاعت مني وغابت
فلا أنا التي تبتعـــد وتــهدأ وتنسحب
ولا أنا التي تحارب الدنيا وتقترب
وبين هذا وذاك أصارع ذاتــي
وأمضي
مشتتٌ أتأرجح بين عذابات أناتـي
بين تذكر اللمسات والهمسات
فـ أتميل روحي أرنو لل إقتراب أحياناً
وبين النسياني
وتمضي بـيَّ الأيام للاشــيء
فقط
هدوءٌ وتظاهرٌ بالسكينةِ و الإستسلام
و صدى صراعٌ بداخلي يصمُ الآذانِ
أ فلا تهدأي يا ذاتـــي وتُريحي الروح وفي راحةِ يديه تستكيني وتكوني
منقول