النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

❓ماذا لو تحالف الشيعة مع أمريكا و(إسرائيل)

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 180 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 956 المواضيع: 1,077
    التقييم: 1141
    مزاجي: مبتسم
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات

    T4409 ❓ماذا لو تحالف الشيعة مع أمريكا و(إسرائيل)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحقيقه التي يجب أن يعرفها الجميع
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    *❓ماذا لو تحالف الشيعة مع أمريكا و(إسرائيل)؟*

    علي المؤمن

    كلامي في هذا المقال موجه اليك أخي العربي السني، لأكشف لك الحقيقة التي يحاول بعض الطائفيين تزويرها والضحك على ذقون بعض السنة البسطاء، بهدف تأجيج الفتنة وضرب السلم المجتمعي، وهم يتقوّلون على الشيعة بأنهم حلفاء اليهود تاريخياً، وحلفاء أمريكا و(إسرائيل) حالياً.

    أسألك دون مقدمات: ((هل تعلم ماذا سيحصل لو تحالف شيعة العراق وايران ولبنان وسوريا واليمن والبحرين مع أمريكا و(إسرائيل)، وشكّلوا منظومة أمنية وسياسية واقتصادية موحدة في الشرق الأوسط؟)).

    أجيبك على السؤال:
    ستنقلب أوضاع الشيعة السياسية والاقتصادية والأمنية رأساً على عقب، وستمنحهم أمريكا واوروبا حق الهيمنة الحصرية على المنطقة الخليجية وغرب آسيا بكل مقدّراتها وتفاصيلها، وستقف أنظمة هذه البلدان على أبواب الشيعة وحكوماتهم تطلب الرضا وتقدم فروض الولاء، ولمنحت لشيعة بلدانها كل حقوقهم وحرياتهم المذهبية والسياسية والاجتماعية، ولكانت إيران سيدة المنطقة دون منازع، ولامتلكت كل انواع الأسلحة النووية وتكنولوجيا غزو الفضاء، ولاستلم شيعة البحرين واليمن السلطة في بلادهم، ولبات الدولار الأمريكي يساوي 7 تومانات إيرانية، و7 ليرات لبنانية، و10 ليرات سورية، و3 دنانير عراقية.

    ولكن؛ حينها سيفقد الشيعة الخصائص الأبرز التي توارثوها عن نبيهم وأئمتهم وأسلافهم، وظلت منذ وفاة رسول الله (ص) وحتى الآن تميزهم عقدياً وفقهياً وسياسياً، وهي خصائص الموقف الشرعي في بناء العلاقة والتحالف والولاء، و"الرفض" و"المقاومة" و"التصدي" لكل أشكال ومضامين الإستكبار والظلم والاستبداد والانحراف، والتي ستظل تمنعهم من الولاء لأمريكا، وإقامة أي تطبيع ومهادنة مع الكيان الإسرائيلي، لأن قاعدتهم في التعامل مع الظالم غير الشرعي والمستكبر المعتدي، هي القاعدة التي أعلن عنها الإمام الحسين: ((ومثلي لايبايع مثله))، وليس مثلما تقوم به أنظمة (53) دولة سنية، لدى أغلبها علاقات وثيقة وتحالفات أمنية مع الكيان الإسرائيلي، والتزامات ولاء وطاعة لواشنطن.

    وأطرح عليك سؤالين آخرين، وأطالبك بإجابة منطقية واقعية، وليس إجابة مسيسة متسرعة معلبة: ((من سيبقى في ساحة المقاومة ضد الصهيونية ومشروع الهيمنة الأمريكية، لو ألغينا الشيعة من خارطة المنطقة!؟، وماذا سيحدث للحركات السنية المقاومة في الداخل الفلسطيني وخارجه، كحماس والجهاد؛ فيما لو امتنع الشيعة ومرجعياتهم وأنظمتهم وأحزابهم، عن دعمها بالمال والسلاح والاعلام والسياسة، والذي لم يعد سراً؟!.)).

    سأجيب نيابة عنك:
    لا أتخيل حينها إلّا مشهداً مرعباً للاستسلام الكامل للمشروع الصهيو ــ أمريكي، وانهياراً تدريجياً للمقاومة ضد الكيان الإسرائيلي، وتحول إسرائيل الى السيد المطلق في المنطقة، والقابض على أمن الشرق الأوسط وسياساته واقتصادياته، بحماية أمريكية كاملة، وخضوع وانسحاق وتهليل من الأنظمة العربية الطائفية.

    وحين تُراجع أخي العربي السني ما تنشره وتبثه وسائل الإعلام العربية، وتصريحات قادة الأنظمة الطائفية ومشايخهم، ومخططاتهم الميدانية، وفاعلية مليارات المال السياسي الخليجي، ومراسلات السفارات الأمريكية في المنطقة وتحليلات مسؤولي الأمن القومي والدفاع والمخابرات والخارجية الأمريكية؛ سترى بالعين المجردة أن السبب الحقيقي وراء تعرض الشيعة لعقوبات الحصار والتجويع والمقاطعة والتآمر والقتل والدمار، والضرب المتواصل بكل أنواع الأسلحة السياسية والمخابراتية والثقافية والاعلامية والاقتصادية؛ يتلخص في رفض الشيعة القاطع لمشروع الهيمنة الأمريكية والوجود الصهيوني في المنطقة العربية والإسلامية، ولأنهم باتوا منذ أربعة عقود ركيزة محور الممانعة والمقاومة.

    وأوفّر عليك عناء الاحتجاج بوجود بضعة عملاء وخونة ومرعوبين شيعة؛ أكرر بأن المقصود بالشيعة هو خطهم العام، وليست الخطوط الخاصة الصغيرة المنحرفة التي تمثل أصحابها، سواء تمثلت بأفراد أو مجموعات، وهي محدودة جداً، وإن كان صوتها عال أحياناً.

    وعندما تراجع وتتأمل بموضوعية وتجرد وانفتاح؛ سيزول عندك الشك، بأن أغلب الأنظمة والأحزاب الطائفية على امتداد البلدان العربية؛ يتمنى لو قامت أمريكا وإسرائيل بقصف شيعة العراق وايران ولبنان وسوريا واليمن بالقنابل النووية لإحراقهم وإبادتهم؛ لتتخلص الأنظمة الطائفية وقادتها وعوائلها وأحزابها الحاكمة من عبء المقاومة التي يشعر أنها باتت تمعن في إحراجه وفضحه وفضح تحالفاته مع الكيان الإسرائيلي، وباتت تقض مضاجعه أكثر مما تقض مضاجع الصهاينة والأمريكان، وهو ما كشفته وثائق ويكيليكس، بكثير من التفصيل، وتكشفه اليوم مقاومة الشعب الفلسطيني النوعية.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

  2. #2
    خــاتــون
    ♣§Camellia§♣
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,458 المواضيع: 344
    التقييم: 25132
    مزاجي: هادئ
    مقالات المدونة: 17


    قال صلوات الله عليه وآله: (لا تزالُ طائفةً من
    أمتي ظاهرينَ على الحقِ لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم
    كذلك)

    وفي رواية البخاري قال : قال رسول الله (ص) :
    (لا يزال قومُ من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمرُ الله وهم
    ظاهرون).

    وحديث آخر لمسلم قال : قال رسول الله (ص) :
    (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناواهم حتى يأتي
    أمرُ الله تبارك وتعالى وينزلَ عيسى بن مريم عليه السلام).



    شكراً

  3. #3
    مشرفة منتدى حواء
    تاريخ التسجيل: January-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,861 المواضيع: 1,574
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9587
    مزاجي: مبتهج
    أكلتي المفضلة: البرياني_ مقلوبه
    موبايلي: كلاكسي
    آخر نشاط: منذ 30 دقيقة
    اذا تحالفت الشيعة مع امريكا تزعل ايران

    الوضع مو مال سني وشيعي
    تره شعب من طائفة السنه والشيعة عاييشين سوه ومطالبنا سوه
    بس رؤساء والمسؤلين باسم الشيعة وسنه وذيولهم
    بس اسم وثابرين الدنيا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال