من كثرةِ الأبحارِ صرتُ …...معلماً
في الغطسِ دون مَقَاوِدِ المجذافِ
وعشقتُ في سرِ البحارِ جموحَها
وتلاطمَ الأمواجِ فوقَ …..ضفافِ
ياواهباً من ضفتيه مراسماً
قد تُستباحَ بريشةِ …الألاّفِ
وتألقتْ ذكراه فوق قصيدتي
جهراً وسراً يَستودُ…. قطافي
وعلى مدى عمرٍ مضى لي غايةٌ
كُتبتْ على جرفٍ.. من الأجرافِ
أسعى لها رغم استحالة نَيلها
لكنْ ستبقى غايةَ …..الأهداف ِ
زُرعتْ بقلبي بذرةٌ.…فترعرتْ
شيئاً فشيئاً مذ نمتْ بشغافي
سُقيتْ بماءِ العينِ حتى أصبحتْ
هي غايتي الأولى و عشقُ طوافي
أضحتْ تشاطرُني الحياةَ كأنها
نغماتُ أعيادٍ …..ولحنُ قوافِ
بَقيتْ تراودُ مهجتي ..بثرائها
للآن أرجوها على استعطافي
عَلَّ الذي أصبو له هو ….قادمٌ
وعلى بساطِ الريحِ في أسعافي
داوود السماوي