.قُــولِـي لَــهُنّ: يُحِــبّني وَأحِــبُّهُ
قَلــبِي يَهــيمُ بهِ، كذلكَ قَـلبُهُ

وَلــرُبّمـا تَهــواهُ أَلــفُ جَميــلَةٍ
ذا ذَنبُــهُنّ، فَمــا بِـذلكَ ذَنـبُهُ

دَأبِـي أطـوّقُهُ بسَيــلِ عَواطِفِي
وَعَـلى دَلالِـي قَـد تَعَــوّدَ دَأبُـهُ

يَنسَى الوُجودَ إذا جَلستُ بِقُربِهِ
وَيُحيــلُنِي مِثلَ الـفَراشَـةِ قُــربُهُ

لكِنَّ عَيبِي حِينَ يُشعِلُ غِيرَتِي
يَسرِي بِكفّي -إنْ تمادى- ضَربُهُ

يُبدِي انزِعاجاً ثُمَّ يَخطِفُ قُبلَةً
أَقـتَــصُّ مِنـهُ بِمِثــلِها.. وَأسُـبُّهُ

هُوَ ذا حَـبيبِي قَهـوَةٌ عَـربِــيّةٌ
ويَطِيبُ لِي لَولا الرَزانَةُ شُرْبُهُ










محمد جمال حجازي