وآهٍ على آهٍ لِما أحرقَ الحشاوأجفَلَ منهُ القَلبُ و هوَ عَليلُ
لِيومٍ بهِ قَد صِيحَ ماتَ أبو رِضا
و ذاكَ على أهلِ الإخاءِ ثَقيلُ
أ أنعاكَ مفقوداً بكل مشاعري؟
وقَلبِيَ دامٍ والدُموعُ تسيلُ
يَتيمٌ و للأيتامِ مِثلُكَ قدوةٌ
شُجاعٌ صبورٌ ثم أنت نبيلُ
لقد عِشتَ مكدودَ اليمينِ مجاهِداً
ويُرضِيك مِن نيلِ المعاشِ قَليلُ
عليك من الآهاتِ ما يفطرُ الصفا
فكيف بشوقي و الفراقُ طويلُ
ولكِننا الماضون في إثرِ من مضى
فليس إلى غير المنونِ سبيلُ
ونرجو الندى و الخيرَ من آل احمدٍ
فحبُهُمُ بالمُنجياتِ كفيلُ.









سعد الزاملي