هوَ لم يِزَلْ للآن في جلبابِهِيُغري بنات الأمسِ من أسبابِهِ
هل من مَرَدٍّ؟
والجوابُ يُحيلُهّ
نحو احتراقِ الصمتِ جوفِ جوابِهِ
تَتَكهّفُ النجوى
تُعَتّقُ حزنَهُ خمراً
وقد صَدِأت رؤى أنخابِهِ
مِن حولِهِ الأسماءُ
تقرأُ آيةً أو آيتينِ
تَعَلّقت في بابِهِ
يبقى امتحاناً
والدخولُ بدايةٌ للنائماتِ
على سطورِ كتابِهِ
علي نجم