نبرة
الأحبال تشابكت
والبحة تنبح
فى حلق
جاف
لا تتشابه ملامحي
وكل حاسة
لا
لا ليست
حاسة
وللمرة الأولى
تصادفني كذبة
بيضاء
ويسوء بي
السواء
وأتساءل بيني
وبيني
ويجهشني البكاء
فلا فل
ولا عاد
ولا حتى الفؤاد
أخذوا
بخاطري
ولم أكن
علىا استعداد
مخاطري
كن هين
فى التحديق
وكن لين
فى التحقيق
انا الآن
لم أتحمل
سمعي
ولم أصدق
ما رآه
بصري
ولا أعلم
إلى أي مدى
سوف يهدأ
تعبي
من لا يفهم
النبرة
فلا داعي لأي
كلام
وينتهي اللقاء
وينتهي الختام
وما هي
إلا فقط
مجرد نبرة