قَد كُنتُ أَحسَبُ أنّ الشَوقَ يُرجِعُهُ
وَأنّ دَمْــعَ المَـآقِي سَـوفَ يُــرضِيهِ

لكِــنّهُ صَــدّ عَـن قَــلبِي، فَـأوجَـعهُ
يَـا لَــيتَهُ قَــد دَرى عَــمّا أُقــاسِـيهِ

وَليتَ عَينَيهِ مِن بَعدِ الجَفاءِ تَرى
تَــقَـلُّبَ الـرُوحِ مِــن تِـيهٍ إلى تِـيهِ

يَا مَن سَقانِي لَذيذَ الحُبِّ مِن يَدِهِ
إنّي ظَـمِئتُ، فَمَنْ لِلـقَلبِ يَـروِيهِ؟!

قَـد مَـسَّهُ مِـنكَ داءٌ لا شِــفاءَ لَـهُ
وَأَنتَ وَحدَكَ دُونَ النّاسِ تُشفِيهِ

يَا أَجملَ النّاسِ فِي عَينِي وَيَا أَمَلاً
لَطــالَــما بِــتُّ فِـي لَــيْلِي أُنــاجِيهِ

سَأحفَظُ العَهدَ إنْ طَالَ البِعادُ بِنا
وَأكْـتُمُ الشَـوقَ فِي قَـلبِي وَأُخْـفِيهِ

لأنَّ رُوحَــكَ فِـي جَـنْـبَيَّ ســاكِـنَةٌ
فَــلْيَحفَظِ اللهُ قَـلبِي وَالـذِي فِيهِ









ماجد عبدالله