مالي وللشمسِ المنيرةِ في السما
وضياءُ فاطمةٍ أضاءَ ……..فأعجبا
لي في عُلا الميلادِ شمسٌ لم تزلْ
أزليةَ الانوارِ لا ………….لن تغرَبا
فلتغربِ الافلاكُ ……..عنيَ بعدما
سَطعَتْ ببيتِ محمدٍ شمسٌ الرُّبى
فتألقَ العيدُ البهي … بحليةٍ
تبراً تراءى فاستطابَ وحبَّبا
عَبقتْ نسائمُه كنَفحةِ …جنةٍ
فشذت رياحيناً وعطراً ..طيبا
يا بذرةَ الفردوسِ جاءَ ..بغرسِها
في الأرضِ أحمدُ لن تبادَ وتجدُبا
وتبرعمتْ أغصانُها فتفرعتْ
للآلِ مدرسةً وأُماً ……..أو أبَا
والارضُ قد صَلحتْ فعادَتْ خصبةً
مذ فاضَ كوثرها زلالاً………..أعذبا
خجلى أروحُ بأحرفي ……لو أنها
صعدتْ تجاري العيدَ لحناً أطربا
أبقى المدانُ وإن صدحتُ بأحرفي
شغفاً وفي دربِ الولا …محدودبا
مهما تقلدني الحروفُ ..قصائداً
قد لا تفي غرضاً وترضي ..…زينبا
داوود السماوي