فنون تعطير المنازل السعودية


من الممكن إضافة بضع قطرات من العطر (الزيت، العود...) إلى الماء، مع استخدام بخاخ لرشه على المفروشات والسجاد والملابس أثناء كيّها

إنّ الزيوت العطرية المتوفرة في روائح عدّة، كالزهر والفواكه والخضراوات والتوابل... تعطّر أيضًا المنازل السعودية، كما تهدئ النفس

الشموع العطرية تحقق "ديكورات" جذّابة، من خلال أشكال الأخيرة أو حاملاتها المصنّعة من مواد مختلفة

يمكن لبضع قطرات من العود أن تنقل إلى عالم الرومانسية، خصوصًا عندما يتم مزجها مع الزيوت

إن نشر رائحة البخور داخل البيوت السعودية عادة متوارثة، وتمثل طقسًا من طقوس الحفاوة والكرم

بواسطة الشموع، أو الفواحات مختلفة الأنواع والأشكال، تنتشر رائحة العطور في الغرف، بالاعتماد كليًّا على حرارة الطبق الموجود عند أعلى الفوّاحة

بخور العود هو الخيار الأول في المنازل السعودية، نظرًا إلى رائحته القوية، ما يفسّر ارتفاع سعره

إن نشر رائحة البخور داخل البيوت السعودية عادة متوارثة، وتمثّل طقسًا من طقوس الحفاوة والكرم، خصوصًا، بخور العود النفّاذة.
يقول المهندس محمد ابراهيم لـ"سيدتي. نت"، إنّ "البخور بأنواعها المختلفة تعطّر منازل الخليج، لكنّ بخور العود هو الخيار الأول، نظرًا لرائحته القوية، ما يفسّر ارتفاع سعره". من المعلوم أن نسبًا معيّنة من البخور تُخلط مع العطور، كالمسك والعنبر، لتشكّل "الدخون" الذي ينثر عبقًا مميّزًا في جوّ المنزل. وقد يُضاف إلى الخليط المذكور، دهن الورد، وغيره من المكوّنات. يتشكل الخليط على هيئة أقراص تترك لتجفّ، ثم تستعمل بوضعها في المبخرة.

مخلّطات عطرية
يمكن لبضع قطرات من العود أن تنقل إلى عالم الرومانسية، خصوصًا عندما يتمّ مزجها مع الزيوت، مثل: الصندل والزعفران والعنبر والمسك والياسمين والورد الطائفي، بالإضافة إلى العطور الغربية، الفرنسية على وجه التحديد. إشارة إلى أن المخلّطات المذكورة عالية في تركيزها.
الزيوت العطرية
إنّ الزيوت العطرية تتوفّر في روائح عدّة، كالزهر والفواكه والخضراوات والتوابل... وهي تعطّر أيضًا المنازل السعودية، كما تهدئ النفس. وفي هذا الإطار، يستخدم زيت الليمون مضادًّا طبيعيًّا للاكتئاب، وإكليل الجبل (الروزماري) معززًا للذاكرة، والخزامى (اللافندر) مهدئًا للأعصاب، وزيت البرتقال مساعدًا في الاسترخاء، وزيت شجرة الشاي مضادًّا للبكتيريا. إشارة إلى أنّ الزيوت العطرية المستخلصة من الزهر والنبت، غالبًا ما تكون باهظة الثمن، لأنها تحتاج إلى كمّ كبير من الأزهار في صناعتها، الأمر الذي يدفع بغالبية صنّاع العطور إلى استخدام زيوت صناعيّة في جميع العطور، مع إضافة نسبة ضئيلة من زيوت الأزهار العطريّة الطبيعيّة.
الشموع العطرية
بواسطة الشموع، أو الفواحات مختلفة الأنواع والأشكال، تنتشر رائحة العطور في الغرف، بالاعتماد كليًّا على حرارة الطبق الموجود عند أعلى الفوّاحة.
من جانبها، تُصمم الشموع، إما ذاتيّة التعطير، أو تُضاف العطور إليها لتفوح منها جرّاء الحرارة. ويُضاف إلى وظيفة الشموع العطرية، تحقيق "ديكورات" جذّابة من خلال أشكال الأخيرة أو حاملاتها المصنّعة من مواد مختلفة.

ثمة أفكار لتعطير المنزل، بعد تهوئته جيّدًا:
| يمكن إضافة بضع قطرات من العطر (الزيت، العود...) إلى الماء، مع استخدام بخّاخ لرشه على المفروشات والسجاد والملابس أثناء كيّها، نظرًا إلى أنّ أي قماش يحوي مسامات واضحة تمتصّ الروائح. في هذا الإطار، يعتبر القطن والصوف من بين الأقمشة الأكثر امتصاصًا للروائح. لكن، يجب الحذر من سقوط الرذاذ على خشب الأثاث، لأنّ المعطر عبارة عن مواد كيماوية، ما تلبث أن تؤثر سلبًا على المكان المذكور.
| يفيد حشو المخدّة بالأعشاب العطرية.
| ينزع خلّ التفاح الروائح غير المرغوبة، مثل رائحة الدخان، عن الملابس.
| تمتصّ "بيكاربونات الصودا" الروائح الكريهة.