مازالَ دولارُ العجائبِ ………لاعباًبهوى النفوسِ لمَن تُباعَ وتشترى
كفاهُ تَلعبُ في اِناسٍ لم تزلْ
عُمْيِانَ رغم العينِ لكنْ لا تَرى
تسعى الى اللاأين دون درايةٍ
لتنالَ جرعةَ بائِس ٍكي تَسكرا
قد أسسوا فوقَ المتاهةِ معبداً
أضحى لهمْ نهجاً يُطافُ ومنبرا
بدراهمٍ باعوا الضميرَ ودينَهمْ
وتفاخروا برؤى الدناءةِ …أكثرا
حسبي بهم جعلوا الضلالَ طريقهم
وتقمصوا ثوبَ المذلةِ ……….مئزرا
أفعالهم في الارضِ شرُ ….مكيدةٍ
رقصتْ على جُرحِ العقيدةِ والورى
ولهمْ غداً عند السماءِ محاكمٌ
بالعدلِ تحكمُ لا ولنْ ..تَتَقهقرا
اِقرأْ على مَن باعَ نَضرةَ وجهه
كلَّ السلامِ ولا تكنْ …..متحيرا
الذُلُ منقصةُ الرجالِ و داؤها
كسرَ الرجولةَ هيبةً لن تُجبرا
فاطاحَ بالرجلِ القويمِ مهابةً
واذلَه حتى تَراجعَ…….منظرا
يابئسَ مَن خلفِ المذلةِ لاهثاً
باعَ العُلا بدراهمٍ …….فتَكدرا
داوود السماوي