{دولية: الفرات نيوز} أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، في الخطاب السنوي عن حالة الاتحاد، أن "الحرية الديمقراطية" تتعرض لهجمات "داخلية وخارجية".


وأكد أن الأشهر الخمسة الماضية كانت مؤلمة لكثير من الإسرائيليين والفلسطينيين والكثيرين في الولايات المتحدة>

ويرى أن حماس يمكنها أن تنهي الصراع من خلال "إطلاق سراح الرهائن، وإلقاء السلاح، وتسليم المسؤولين عن أحداث السابع من أكتوبر".

وقال إن "إسرائيل تتحمل عبئا إضافيا لأن حماس تختبئ وتعمل بين السكان المدنيين، ولكن إسرائيل عليها تحمل مسؤولية أساسية لحماية المدنيين الأبرياء في غزة".

وذكر بايدن أن هذه الحرب تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأبرياء أكثر من كل الحروب التي وقعت في غزة، حيث قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم لا ينتمون لحماس، ومن بينهم الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء.

ولفت إلى أن "أكثر من مليوني فلسطيني آخرين يعيشيون تحت القصف أو نازحين، حيث دمرت المنازل والأحياء والمدن في حالة خراب.. وعائلات بلا طعام وماء ودواء"، واصفا ما يحدث بـ"الأمر المفجع".

الهجرة

وشن بايدن هجوما عنيفا على سلفه ومنافسه في الانتخابات المقبلة، ترامب، بسبب الخطاب المناهض للمهاجرين الذي ينتهجه الملياردير الجمهوري.

وقال بايدن أمام الكونغرس بمجلسيه: "لن أشيطن المهاجرين قائلا إنهم 'يسممون دماء بلادنا'"، مقتبسا تصريحا لسلفه، وطالب الكونغرس بإصلاح قوانين الهجرة.

سن بايدن

رد بايدن في خطابه على منتقدي ترشحه لولاية ثانية رغم سنه المتقدم بالقول إن سنواته الـ81 جعلته يرى الأمور "أوضح أكثر من أي وقت مضى".

وقال: "أعلم أن الأمر قد لا يبدو كذلك، لكني مولود منذ فترة طويلة...في سني تصبح بعض الأمور أوضح أكثر من أي وقت مضى".