{سياسية: الفرات نيوز} قال رئيس رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ان "العراق ضد الهجمات التي تحصل في العراق او على العراق من أي جهة، والحكومة توصلت الى سلام أسهم في وقف الهجمات".


وقال رشيد في مقابلة صحفية "العراق يريد إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ليس فقط في الشأن العسكري، بل في الجوانب الاقتصادية والتجارية والسياسية والدبلوماسية والعلمية والثقافية والحكومة العراقية تعمل على تفاهمات حول تواجد قوات التحالف الدولي في البلد، وتحديد جدول زمني لبقائها ومهماتها وموعد مغادرتها".
وبين ان "الاستقرار الأمني الذي ينعم به العراق الان مهم، والوضع اليوم أفضل مما كان عليه في السنوات الماضية، رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب يعملون بشكل كبير في ترسيخ هذ الاستقرار".

وأشار رشيد الى ان "معاناة الشعب الفلسطيني تجاوزت كل ما يمكن ان تقبله حقوق الانسان، والمجتمع الدولي امام واجب التوصل لإيقاف دائم لأطلاق النار وحل القضية الفلسطينية بشكل نهائي عبر العيش على ارضه المشروعة" لافتا الى ان "العراق ومنذ البداية مع حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة والاعتراف بها في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

وبين ان "القضية الفلسطينية ليست قضية سياسية فحسب، فهي قضية عاطفية في المنطقة بأكملها التي تشعر بان الفلسطينيين حُرموا من حق العيش على ارضهم وفي منطقتهم" منوها الى ان "العراق يعمل كل ما يستطيع لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة عبر ارسال مساعدات، ولكن الإسرائيليين لا يسمحون بمرور كل المساعدات، والكثير منها تتكدس عند المنافذ".

وأوضح ان "الجمهورية الإسلامية الايرانية دعمت حقوق الشعب الفلسطيني منذ البداية، وكانت واضحة للغاية في إدانة الهجمات على غزة والشعب الفلسطيني".

وتابع "العراق سيدعم بشكل كامل تحرك جنوب أفريقيا حول ما يجري من عدوان في غزة، لأننا نعرف حقيقة الإبادة الجماعية وحقيقة مهاجمة المدنيين، ونأمل أن يخرج القرار النهائي لصالح الشعب الفلسطيني وإدانة الإسرائيليين" مشيرا الى ان "الحرب في غزة اثرت على العديد من الدول في اليمن ولبنان وسوريا، وافرزت أزمات البحر الأحمر والشحن التجاري والوضع الاقتصادي والتجاري والسياسي في المنطقة، وكذلك فان العديد من الدول خارج المنطقة تأثرت بذلك".