.عُــــودِي لأَجــلِي دُونَ أيِّ كَــلامِ
لَم يَــبقَ غَــيرُكِ لِــي مِـن الأَحـلامِ
عُــودِي لأَجـلِ قَصـائِـدِي وَرَسائِـلِي
وَمَــحَــبّــتِـي، وَمَـودّتِـي، وَسَـلامِـي
مَا إن كتَبتُ عَـن الجَمالِ قَصِيدَةً
إلّا رَأيـتُـكِ فِـي الـسِـجـالِ أمَـامِـي
كُـلّ الـقَصائِـِد فِـي هَواكِ نَشَرتُها
صَــوتًـا بِــكُـلّ وَسـائِــلِ الإعـلامِ
لَولاكِ مَا ضَـحكَ الزَمانُ لأَحرُفِي
أَبَــداً.. وَلا ابــتَــسَـمَـتْ لَـهـا أيّـامِـي
فَأنا الذِي بِهَواكِ طِرتُ إلى السَما
شَـوقـاً وطُـفـتُ الـعـالَـمَ الإِسلامِي
أَوقَفتُ رُوحِيَ حِينَ راوَدَنِي الهَوى
وَفَـتـحـتُ قَلبِي ساعَةَ استِسلامِي
وَمَـضيتُ فِي صَحراءِ بُعدِكِ حامِلاً
لَـكِ خـافِـقِـي سَــيـراً عَـلى أَقـدامِي
منصر السلامي