.سَـتَـشتاقِـينَ يَـوماً لِلـرَسائِلْ
وتَفتقِدينَ سَاعاتِ التَـواصُلْ
ويَحمِلُكِ الحَنينُ إلى حِسابِي
لتَفتَرشِي المَخارِجَ والمَداخِلْ
فَــمِـثلِي لا تُـغادِرُهُ الصَـبايَا
وقَـلبِـي لا تُـزحـزِحُهُ الزَلازلْ
أنَا الباقِــي بِدَولَـتِكِ احتِلالًا
لآخِـــرِ قَــطرةٍ مِـــنّي أقَـــاتِلْ
ونَبضُ قَصائِدِي سَيَعيشُ دَهْراً
فمِثلي فِي جَمالِكِ مَنْ يُساجِلْ؟!
فَمَنْ يُعطيكِ شِعراً مِثلَ شِعْري؟
ومَـنْ بِالــرِقَّـةِ المُــثْـلىٰ يُـغازِلْ؟!
ستَــختَــلقِــينَ أعْـذاراً لِــذِكرِي
وتَـــبْـتَـكرِيــنَ آلافَ الوَسَــائِــلْ
وتَـعتَـذِرينَ مِـن طَيفِي مِــراراً
عَلىٰ ما ضَاعَ مِن ماءِ الجَداوِلْ
عَلىٰ ماذا اسْتنَدتِ وَأَنتِ أَدرىٰ
بِأنَّ السَطرَ لا يَنسَى الفَواصِلْ
عَـلىٰ ماذا وَهذا الحُبُّ فَرضٌ
ويَبقَى الفَرضُ سُلْطَانَ النَّوافِلْ
علي العكيدي
.