صبِّي لهيبكِ أشعلي أوراقي
واستعذبي الأنَّاتِ في أحداقي
،،
لا لن أبوحَ بما يجول بخاطري
أبداً ، ولن أرجوكِ بضعَ عناقِ
،،
فأنا احتراقُ فراشةٍ ذَهَبيةٍ
نثرَتْ عذوبتها على الأعناقِ
،،
هزِّي بظلمكِ وانظري بتمعنٍ
لتساقط الأوجاع في أعماقي
،،
هذا أفولُكِ قدَّ وجهَ حكايتي
وتشبَّثتْ كلُ الهمومِ بساقي
،،
فأنا شآميُ العذوبةِ و الهوى
لكنني في النائباتِ عراقي







مرتضى التميمي