أُمَـاهُ ... يـا دَمـع السَّـواحِـلِ في الغـُروبِ
عـيـنـاكِ آخِـرُ مـا رَأيتُ ... من الحَرارَةِ واللهيبِ
عـيـنـاكِ آخِـرُ مـا تبـقـَّى من أَعـاجـيـبِ الحُـقـوبِ
عـيـنـاكِ آخـرُ زَورَقَـيـنِ يُـسـافِـرانِ إلى دُروبــي
****
يـا مَـوطِـنَ الأَسـوارِ ... يـا بـوحَ الطـُّيـوبِ
يـا مَنْ تـُسـافِــرُ كُـلَّ عــامٍ ... في سَـمـاواتِ الغـُيــوبِ
هل كانَ مـكـتـوبـاً عَـلـيـنـا ...
أنْ نـَمـوتَ على الصَّـلـيـبِ ؟
أو أن نـكـونَ عَـبيدَهُـمْ ...
نبكي على المَجدِ السَّـلـيـبِ ؟
وَنـَصيحُ كالأطفـالِ ... نرجو عطفهم حيناً
وَنَـلـعَـقُ مـا تـَبَـقـَّى من حَـلـيـبِ ؟
أنمارمحاسنة