لو كان بإمكاني
أن أترك عمري
كلّ عمري، خلف ظهري
وأمشي باتجاهك
أقضي يوماً واحداً بصحبتك
لفعلت ذلك؛
لكنني
أضعت أكثر من نصف عمري
في بلادٍ بائسة
"بلاد، مثل عظمة بين أسنانِ كلب."
والنصف الآخر المتبقي
لا يكفي للركض
لذا، سأكمل طريقتي في تأملك
من الضفّة المقابلة.
م