إليك وجهتي ورجائي
إنِّـي بـحـبِّـكَ قـد أُصِبـتُ بــداءٍ
وأراك أنـتَ وسـيـلـةً لشـفـائـي

لـكـنَّـني لاحـظـتُ مـنـكَ جـفـاءً
وتـركـتـنـي بـالرغم أنَّـكَ دائـي

يـا مَنْ حـلفـتَ وكان ذاك مِـراءً
إذ قـلـتَ أنَّـكَ بـلسمـي ودوائي

قد ضاع عمري في هواكَ هـباءً
يا من بقربـكَ قد ظننتُ هـنـائي

قد خـنـتَـني حين ادَّعـيـتَ وفـاءً
فـوثـقـتُ فيكَ وكان ذاكَ غـبائي

قـدَّمـتَ لي درساً يـفـيض ذكـاءً
من طيبتي قد زدْتُ في أخطائـي

ربَّــاه إنّـي قـد طـلـبــتُ رجــاءً
مـنـه الخلاصَ فذاك كلُّ رجـائـي





لمياء فرعون