عمى القراءة (الدسلكسيا)المرض الخفي.
هي صعوبة في التعلم تواجه بعض الأطفال, تجعل من القراءة والتهجئة صعبه جدا.
وهي حالة وراثية فالأشخاص المصابين بالدسلكسيا لديهم النصف الأيمن اكبر منه في الأشخاص الطبيعيين .
الدسلكسيا قد تكون خفيفة متوسطة ومتقدمه او متقدمة جداوليس لها علامات معينه او محددة اهمها ضعف غير مفسر في القراءة.
وبتالي في الكتابة.
بالرغم من مشاكل الدسلكسيا وصعوباتها الا انها تعتبر في بعض الاحيان هبة.
اغلب الدسلكسيين اذكياء و مبدعين.
فقط اذا لم يكبتوا من قبل المجتمع.
نصيحه الاباء والمعلمين والدوله اعطوهم فرصة!
كيف كان النص هل كان ممتعا ؟ماذا استفدت منه؟ هل عانيت في قراءته ؟
هكذا يشعر مصابوا الدسلكسيا
يعاني الكثيرٌ من الأطفال من صعوباتٍ في القراءة أو تدني في المستوى الدراسي يرتبط أحيانًا بنقص الانتباه أو فرط الحركة وغالبًا ما يعتقد الوالدان أن طفلهما لديه تأخر دراسي أو قد يتهم الطفل بالإهمال واللامبالاة دون أن ينتبه الوالدان أن الطفل لديه مشكلة حقيقية تتمثل في مرض الدسلكسيا أو بطء التعلم والتحصيل، وتشير الدراسات الأولية إلى أن نسبة الإصابة بالدسلكسيا في المجتمعات الغربية يتراوح بين 4 : 10% من تعداد السكان, وتقدر النسبة في مصر بنحو 3 ملايين طفل بناءً على إحصائيات ,6% من سكان الكويت و16% من سكان المملكة السعودية.
تاريخ الدسلكسيا واكتشافها:
الدسلكسيا وتطوير علاج له بداء في أواخر القرن 19 .في عام 1878 الطبيب الأماني كوزمول فحص رجل كان غير فادر على القراءة ,بالرغم من انه كان متوسط الذكاء,وقد حصل على تعليم الكافي فوصف حالته ب "عمى القراءة" بعدة عدة سنوات سميت حالة الرجل دسلكسيا والتي هي كلمه يونانيه تعني"الصعوبة القراءة".
في 1925 عالم الأعصاب الأمريكي د.صموئيل تي اورتن اوجد أول نظريه في هيمنة جانب واحد من الدماغ .وعلى هذا بنى استراتجيات لتعليم لا تزال تستخدم حتى الان .
أشكال هائلة درست خلال تلك الفترة من صعوبات التعلم ولكنها حددت في 1939 بواسطة الفريد سترس و هينز ورنر ونشرا نتائجهم . أكدا فيها الأنواع الكبيرة لدسلكسيا و قيما حاجات كل طفل التعليمية .
ما هي الدسلكسيا بالضبط ؟
هي صعوبة في التعلم تواجه بعض الأطفال, تجعل من القراءة والتهجئة صعبه جدا.فهي حالة وراثية بينتها الأبحاث سببها أن الجين في الكروموسوم السادس على الذراع القصيرة هو المسؤل عن الدسلكسيا, هذا الجين ظاهر فتصبح هذه الحالة تجري في العائلة .فتظهر على بعض أفرادها ولا تظهر على البعض الأخر.
أساس المشكلة هي في الدماغ فهي ناتجة من اختلاف عصبي[أي اختلاف خلقي]. حيث أن الأشخاص المصابين بالدسلكسيا لديهم النصف الأيمن اكبر منه في الأشخاص الطبيعيين أما الجزء الأيسر فهو نفسه لكن هذا لا يعني ذالك أن الإنسان متخلف أو أحمق,فقط أن التوازن بين الذكاء والموهبة عنده غير متناسب.
و يعتقد ان يكون هذا الاختلاف الخلقي احد الأسباب التي تجعلهم أقوياء في الجوانب التي يتحكم بها ذالك الجزء مثل: الفن, الرياضة, القدرة التمثيل, تصورالبعد الثالث الموهبة الموسيقية, الحاسب, مهارة حل المشاكل بطريقه إبداعية, وغالبا ما يملكون حدس مذهل.
بالأضافه لذالك تبين الأبحاث أن الدسلكسيين لديهم شبكة أعصاب غير اعتيادية. فالأعصاب تتواجد لديهم في أماكن مختلفة في الدماغ ,وليست مرتبه مثل الناس العاديين.و لهذا فالقراء الطبيعيين جميعهم يستخدمون نفس الجزء من أدمغتهم عندما يقرؤون . لكن الدسلكسيين لا يستخدمون نفس الجزء من الدماغ الذي يستخدمه القراء العاديين عند القراءة. و يظهر انه ليس لديهم مكان محدد يستعملونه عند القراءة,ويبدو أنهم لا يستعملون جزء معين في دماغهم عندما يقرؤون .جزء آخر اخذ تلك الوظيفة.
ولكي نستوعب الدسلكسيا لابد أن نستوعب كيف يقراء الإنسان,فالقراءة هي ناتجه من عمل دماغ الإنسان كل هذه المراحل دفعه واحدة:
1- فهم كيف يكون الصوت الكلمة.
2- التركيز على الحروف والعلامات الطبوعه أو المكتوبة.
3- مطابقة النطق بالكلمة, و دمج نطق الحروف مع الحروف ذاتها.
4- التحكم بحركة العين عبر الصفحة .
5- بناء الصور والأفكار.
6- مقارنة الأفكار المقروءة بالموجودة.
7- تخزين تلك الأفكار في الذاكرة.
غير أن الدسلكسيين يعانون من الخطوات الأولى مما يجعل الخطوات التي تليها أصعب.
وبهذا فان الدماغ لديهم يرهق ويتعب بسرعة اكبر.
فهم ينقصهم الإدراك الصوتي [وهو الأداة الأهم في فصل الكلمات] وبذالك يكونون غير قادريين على تميز الأصوات ومعالجتها مع كلماتها المنطوقة.
و هنا تكمن صعوبة تعلمهم فلا يجدون العلاقة بين الصوت و حرفه , ولن يمكنهم ذالك من نطق وتكوين كلمات الغير معروفه .كيف يقراء الدسلكسي
فالأطفال الضعيفين في فروض الإدراك الصوتي بواسطة النطق "القراءة", سيكونون الأكثر عرضه لمصاعب الحصول على المهارات نطق الكلمات, والتي تكون الأساس لنمو قدرته على القراءة في المستقبل.
أعراضها واهم مشاكلها:
لا يتطابق دسلكسيان أبدا لان الدسلكسيا تتفاوت ما بين خفيف معتدل و متوسط و متقدم ولهذا فلا تجد لدا دسلكسي علامة واحد محددة بل عدة علامات أهمها مرتبه بمراحل الحياة :
مرحلة ما قبل الدراسة "الروضة":
· تأخر الكلام (فلا يتكلم قبل السنة الثانية أو حتى الثالثة و اكبر ).
· الخلط الترتيب الكلمة متعددة الأجزاء : مثل يوانات ل حيوانات أو بنفسجي ل بنسفجي أو بغاتي ل سبغاتي أو تلفذيون ل تلفزيون أو افنان كرتون ل أفلام كرتون .
· التأتأه وخلط الكلام.
· الكثير من مشاكل الأذن .
مرحلة الدراسة المبكرة:
· لا يربط حذاء بشكل صحيح غالبا.
· يرتبك عند تعيين جهة اليمين من اليسار أو أي جهة ومعكوسها .
· يتأخر في تأسيس يده المفضلة[أي يده التي ستستعمل دائما ] فقد يغير من اليمين لليسار عند التلوين أو الكتابة. غالبا يؤسسها عند السابعة أو الثامنة وحتى ذالك الوقت فهو يستعمل اليمين للكتابة واليسار للرياضة .
· عدم القدرة على إكمال فروض الإدراك الصوتي فلا يستطيع مثلا أن يجلب كلمات تشابه كلمة قط أو مقعد عند عمر الرابعة .
· يواجه صعوبة في تعلم الأحرف (صوتا واسما ), كتابتها بترتيب الصحيح .
· يكون حديثهم غير ناضج فينطقون (احمل أو اثفصر) ل (احمر واصفر) في صف الثاني والثالث.
· لديهم أمساكة قلم غير اعتيادية فيكون القلم ممسوك بجميع أصابع اليد (ممسوكا بقبضة كاملة ) أو يكون ممسوكا بين السبابة والوسطى ,والإبهام غالبا في الخارج لأنه هو من يقوم بكامل العمل .
· يمسكون القلم بقوة وينتهون عادة بنفض أيديهم لأنها تؤلمهم من شدة المسك.
· طريقة ألكتابه تكون بوضعيات مختلف فقد تكون من الأعلى للأسفل أو من اليسار لليمين بالعربية والعكس بالانجليزية.
يواجهون صعوبة في تثبت مسار الكتابة على السطر وتذكر الحروف أيها الطويلة وأيها قصيرة وأيها تحت السطر.
· قد توجد تباعد بين الكلمات غريب. فقد يكون جدا كبير, اوجدا صغير, و هذا كله يجعل خطهم جدا صعب للقراءة.
تسمى هذه المشاكل دسجرافيا[صعوبة الكتابة] فتراهم يلجؤن للطباعة حالما تسنح له الفرصة.
عادة الدسلكيين يقلبون الحروف و الأرقام .لكن تنتهي هذه المشكلة حالما يتخطي الصف الأول ,ولكن إذا استمر ذالك يعني أن الدلكسيا لديه عميقة.
· عند القراءة تتضح المشكلة أكثر حين يقراء ببطء وتهجئة و تكون أخطاءه غريبة فهو يتجاهل الحروف مثل: ال , و ككل, وعكس, بعضها ,أحيانًا, و غيرها
· ولن يستطيع التعرف على الكلمات الجديدة.وبدلا من ذالك فهو يقرءها بواسطة تخمين كلمات لها نفس الشكل (مثل:خيل ل ميل أو ينفع ل ينجع يسرق ل يسلق) أو الكلمات ذات أحرف متشابه وترتيب مختلف مثل(يلعب ل يعلب ويمسح ل يسمح سيل ل ليس ) أو اختيار كلمات ذات معنى واحد(مثل : يقوم ل يستيقظ و يضرب ل يعذب )
· وتكون قراءتهم مقطعه ولا يدركون أخطائهم. إلا بعد مرور عدة كلمات ويعيدون من منتصف الجملة ولا يفهمون إلا بعد عدة محاولات وبهذا يصلون إلى أخر الصفحة وهم جدا مرهقون .لكن إذا قرء الصفحة لهم فهم يستوعبونها من أول استماع لها غالبا يحتاجون لقراءتها عدة مرات .إذن مستوى القراءة ليس المشكلة بل فعل القراءة هو المشكلة .
· يتهجون الكلمة كما يتذكرونها أو كما تبدوا لهم. فحتى لو تدربوا طويلا قد يحرزون درجه ممتاز أو جيد في التهجئة, لكن بمرور الوقت لن يكونوا قادرين على التهجئة بنفس المستوى.
· وغالبا يخطئون في الكلمات التي تتكرر كثير في الكلام فهم لا يتذكرون كيف تبدوا تلك الكلمات.
· وحتى عند الكلام فهم يجدون صعوبة في إيصال أفكارهم للآخرين فتجد غالبا يستعمل امممممممم , أو اااااااا , اوال ال ال ليتسنى لهم البحث عن الكلمة المراده بالاضافة لاستعمال في الشرح أيديهم كمساعده.
قدلا تظهر كل هذه الأعراض على كل الدسلكسيين ولكنها تظهر على اغلبهم .
· الدسلكسيا لا تقتصر على ما ذكر فقط بل يواجهون صعوبة في النواحي أخرى مثل:
الرياضيات خصوصا الدروس التي تتطلب حفظ مثل جداول الضرب ,أو القسمه المطولة ,أو ترتيب الأرقام على الجداء الديكارتي , أو حتى قراءة الأرقام الطويلة؛ لأنهم عليهم تذكر خطوات حل تلك المسائل مما يكون تحدي لهم. لكن إن وجد لهم معلمين يعلمون الرياضيات على أساس الدسلكسيا فهم سيصبحون على مستوى عالي جدا .
غالبا تجد الدسلكيين ذوي غرف غير مرتبه لأنهم يحاولون أن يجعلوا كل شيء ظاهر ليتذكروه أما إذا وضعوه في درج أو مكان معين حيث لا يروه فقد ينسونه فلا يتذكرون أنهم كانوا يملكونه أصلا وانعدام الترتيب لا يقتصر على غرفهم فقط بل حقائبهم سيارتهم و مكاتبهم
بعد فترة الأطفال الدسلكسيين يبدؤون بكره المدرسة, وبغضها؛لأنهم يعلمون انه مهما حاولوا فأنهم سيفشلون.
فتراهم يترجون أهاليهم بان لا يرغموهم على الذهاب للمدرسة,اما احتجاجا بألم المعدة, أو الرأس وقد تصل بهم الحال إلى أن يحلموا بكوابيس عنها.
مرحلة المتقدمة في الدراسة:
هنا نجد أن المراهقين المصابين بالدسلكسيا لديهم محصلة كلمات فقيرة جدا؛لأنهم بكل بساطة لا يقرؤون. فالإنسان يتعلم اغلب كلماته الجديدة بينما هو يقرا.
يمكن تفادي هذه المشكلة بالقراءة ل الدسلكسي ,أو توفير أشرطة كتب سمعية.
مادة التعبير قد تكون أصعب المواد بعد الإملاء فالطلاب يواجهون صعوبة في ترتيب أفكارهم و يصعب عليم التفريق بين الفكرة الأساسية والتفاصيل والاستنتاج فكتاباتهم الوظيفية دائما تحتوي على جمل قصير بكلمات بسيطة.
وكذالك الدسلسكي الذي لم يتمرس لغته الأم فهو يواجه صعوبة بالغة في محاولة تعلم لغة جديدة
اغلب الطلاب المدارس الثانوية يواجهون مختلف الصعوبات في اغلب حصصهم الدراسية وعادة ما يطردون من المدرسة .
مرحلة الرشد:
قد لا يلاحظ انه مصاب لكن قد يكون يعاني من بعض الأعراض منها:
· بطيء في القراء .
· يتهجى بشكل مريع .
· يكره كتابة المذكرات والرسائل(لأنه يواجه صعوبة في كتابة وتنظيم أفكاره) .
· لا يستطيع أن يفرق اليمين من اليسار ,أو يتمهل فيها ,ونفس الشيء ينطبق على قراءة ساعة اليد.
· يرتبك بين "d"و"b".
بشكل عام الدسلكسي:
· لا يتذكر الأشياء التي لا تعنيه وبصعوبة أن يسترجعها .
· أيام الأسبوع و الأشهر بترتيبها الصحيح.
· الحقائق العلمية مثل سرعه الضوء186,000 ميل/ث ,أو أن الماء يغلي في درجة 212ف... الخ.
· حقائق تاريخية:التواريخ, الأسماء والأماكن مما يجعل حصص التاريخ صعبة فهو سيتذكر الأشياء بترتيبها التاريخي .
· أن يخبر الوقت من ساعة اليد:
· إذا سألته عن الوقت قد يخبرك بشيء سخيف مثل: الساعة ألان الواحدة وثلاث أرباع.
· وقد يجاوبك ب الساعة الخامسة صحيحة أو الساعة الخامسة والنصف 5:00و5:30 و لكن ليس الأجزاء الأصغر من ذالك مثل5:12.
· الساعة الرقمية قد تساعد قليلا لكن قد يخبرك كم الساعة بالضبط لكن إذا طلبت إليهم البقاء لمده ة 15 دقيقة فهم لن يعرفوا متى يكون ذالك.
كيف يشعر مصاب الدسلكسيا ؟
الإحباط, الغضب, الحزن لانه وكما ذكر انهم يواجهون صعوبات في القراءة والكتابة, لا يحبون القراءة في مجموعات أو بصوت عالي أو حتى الذهاب لمعلم خاص بالقراءة.
وفي بلادنا العربية يتعرض الكثير من الأطفال الذين يعانون «الدسلكسيا» إلى السخرية من زملائهم بسبب عدم قدرتهم على القراءة كباقي زملائهم في الصف.
والمشكلة أن الأسرة والمعلمين والمعلمات لا يراعون وضع المنتمين إلى هذه الفئة، ويتهمونهم بالكسل أو التخلف مما يؤثر على نفسيتهم وينعكس ذلك على توافقهم الاجتماعي بصورة كبيرة فتزداد الحالة تقدمًا و يترسخ في أذهانهم أنهم أغبياء وهم ليسوا كذلك.
نصائح للوالدين :
- دور المدرسة مهم في تفهم مشكلة الطفل.
- بدا الخطة الفردية المخصصة للطفل.
-من الضروري استعمال الاستراتيجيات الخاصة بصعوبات التعلم في التعامل مع الطفل.
-الابتعاد عن تكثيف الواجبات المعطاة للطفل كتقوية للضعف الذي يعانيه... فالمجهود الذي سيبذله مضاعف مقارنة بالطفل العادي بالاضافه إلى أن قدرته على التعلم اضعف من الطفل العادي...فذلك قد يؤدى الى نتيجة عكسية وإحباط مع زيادة كرهه للمادة.
- من المهم أن يعرف المعلم أن الطفل غير مهمل عن قصد وليس مصاب بالغباء.. ولكن لديه إعاقة تسمى صعوبات التعلم.
-استعمال التشجيع المستمر لرفع المعنويات سواء كان في البيت أو المدرسة من الأساسيات في صعوبات التعلم.
وأصحاب الدسلكسيا لا يطورون المواهب نفسها , إلا أنهم يشتركون في أعمال و وظائف ذهنية معينة .
وهذه القدرات الأساسية التي يشتركون فيها:
1. يستطيعون استعمال قدرة الذهن لتغيير وإنشاء إدراكهم (القدرة الأساس).
(بمعنى أن الإدراك أول مراحل التفكير)
2. يملكون وعيا عاليا بالبيئة.
3. أكثر فضولا من المألوف.
4. يفكرون بالصور بدلا من الكلمات.
5. أصحاب بصيرة وبديهة عالية.
6. يفكرون ويدركون بأبعاد عدة
(استخدام كل الحواس).
7. يعيشون مع الفكرة كواقع ويجعلون الفكرة كواقع.
8. خيالهم خِصب.
وهذه القدرات الثمانية الأساس إذا لم تُضطهد أو تُدمر من قبل الوالدين والعملية التعليمية فإنها تؤدي إلى ذكاء عال جدا و قدرات إبداعية خارقة.
The Power Of Dyslexia about Famous Dyslexics
رد مع اقتباس