فقدان الاتصال يهدد مركبة الفضاء «أوديسيوس» على القمر



المصدر: رويترز

من المتوقع أن تفقد مركبة الفضاء أوديسيوس، أول مركبة فضاء أمريكية تهبط على القمر منذ نصف قرن، الاتصال مع مركز التحكم الأرضي، وذلك بعد ستة أيام من هبوط غير اعتيادي عرقل قدرات الاتصالات والشحن بطاقة الشمس في المركبة.
ووردت إشارة عن الختام المتوقع للمهمة خلال إفادة صحفية لشركة إنتويتف ماشينز ومقرها تكساس، وهي الشركة التي دفعت لها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) 118 مليون دولار لإنشاء مركبة الفضاء وإرسالها إلى القمر وعلى متنها معدات علمية تابعة لها ولعدة عملاء تجاريين.
وذكر ستيفن ألتيموس، الرئيس التنفيذي للشركة، إن مهندسين بمركز عمليات الرحلات في الشركة في هيوستن يتوقعون أن تصل أوديسيوس إلى «ختام هذه المهمة مثلما كان مخططاً»، على الرغم من عدد من الصعوبات التي عرقلت هذا المسعى.
وقال ألتيموس: «أجرينا مهمة ناجحة جداً حتى هذه المرحلة»، مضيفاً أن تدفق البيانات الذي حصلوا عليه من مركبة الفضاء ازداد بشكل ضخم منذ الاتصالات «التي اتسمت بالتقطع» من بداية المهمة.
وتابع أن مهندسين يخططون لوضع أوديسيوس في «وضع السبات»، مع دخول المركبة يومها السادس على سطح القمر، وذلك بمجرد أن تكون إعادة توليد الطاقة الشمسية غير كافية لتشغيل المركبة.
لكنه أضاف أن المتحكمين في الرحلة ربما يسعون إلى إعادة تشغيل أوديسيوس مجدداً خلال ثلاثة أسابيع، وذلك بمجرد شروق الشمس مجدداً فوق موقع هبوط المركب في المنطقة الواقعة في القطب الجنوبي للقمر.