مدينــة الشـاطئ العالمـي أغــاديـر المغربيــة
دينة اغادير عروس الجنوب المغربي او «ميامي المغرب»، كما يطلق عليها، يشعر بالحسرة والأسف
، بل ان الكثير من المغاربة يقولون انهم يخجلون من البوح للآخرين بأنهم لم يروا بعد
هذه المدينة السياحية الشهيرة التي يأتي اليها السياح من مختلف بقاع العالم، قاطعين
مسافات طويلة للاستمتاع بشواطئها وشمسها الدافئة طوال العام، معتبرين ان السياح الاجانب
هم من يقدر اكثر جمال المدن المغربية ويستمتعون بها اكثر من اهل البلد.
ولتأكيد ذلك قالت احدى السائحات الفرنسيات لـ«الشرق الاوسط» انها قبل ان تزور مدينة اغادير
كان، ومازال، اسم المدينة يوحي لها بالابتسامة والفرح، مبررة هذا الشعور،
بأنه قد يعود الى عشقها للمدن الساحلية التي تتكسر على ابوابها شواطئ المتوسط والاطلسي
، وتغازلها الرمال البحرية
ما يميز مدينة اغادير الواقعة على الساحل الغربي للاطلسي، هو طقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومترا، وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا بالإضافة الى المعمار المغربي ـ الشرقي الذي يميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، وأشهرها «قصر الورود» و«سوفيتيل اغادير»، و«اماديل بيتش»، و«اتلانتيك بلاص» و«تكيدا» و«صحارى» وغيرها من الفنادق التي تتوفر على مسابح متنوعة التصاميم، بالإضافة الى مرافق لممارسة الانشطة الرياضية مثل الغولف والتنس والفروسية، والرياضات البحرية، كركوب الموج، والتزلج على الماء، دون اغفال مرافق العلاج الصحي التي تعد من اكبر واهم المنتجعات الصحية في المغرب وافريقيا، خصوصا في مجال «التلاسوتيرابي»، أي العلاج بمياه البحر.