يَا هَاجِرِي عُدْ لِي فَأنتَ سُكُونِي
عُدْ لِي فَقد عَميَتْ عَليكَ عُيونِي
لَا لَستَ عِـندِي كَالسَرابِ وَإنَّــمَا
أَنتَ الحَقيِقَةُ، لَن تَخِيبَ ظُنُونِي
مَاذا أَقُولُ وَأَنتَ (أَنتَ جَمِيعُهُم)
فَارفُـقْ بقَـلبِ فَـتىً هَـوَى بِجُـنُونِ
أنَسِيتَ أنّكَ وَسطَ عَينِيَ ساكِنٌ
وَتَنامُ مِثلَ الدَمعِ بَينَ جُفُونِي؟!
فعَلامَ تَرضَى أن تَكونَ مُعذِّبِي
وَتُـريدُ أنْ أَبـقَى رَهِـينَ شُجُونِي
قَد كُنتُ غُصنَكَ حِينَ تَأتِي مُتعَباً
وَاليَومَ قَد ذَبُلَتْ عَلَيكَ غُصُونِي
أَنَا لا أُطِيقُ العَيشَ دُونَكَ ساعَةً
أَوَتَستطِيعُ العَيشَ أَنتَ بِدُونِي؟!
لؤي الأسدي..