قرية بر ملاحة في بابل

بر ملاحة هي من القرى التاريخية الواقعة على طريق الحج في العراق، وتقع تحديداً في بابل في حلة المزيدين على شاطئ نهر الفرات، وتحتوي هذه القرية على قبر النبي ذو الكفل أو حزقيال، ويقوم كل من المسلمين واليهود بالزيارات المتكررة إلى هذا القبر، فهو أشهر المعالم في القرية التي تسمى في يومنا هذا قرية الكفل.

قبر ذو الكفل في بر ملاحة
ذو الكفل هو يهوذا ابن يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم آل رحمن النبي عليه السلام، ويقع مرقده في قرية القسونات في بر ملاحة التي تعرف اليوم باسم الكفل، والقبر تحديداً في منتصف الطريق بين الحلة والكوفة على ضفة نهر الفرات الشرقية بالقرب من مسجد النخيلة.

مسميات بر ملاحة
بانقيا
كانت تسمى بهذا الاسم في عام 1935 قبل الميلاد في عهد النبي إبراهيم الخليل.

بلاشكر
سميت بر ملاحة باسم بلاشكر من عام 241 حتى عام 226 قبل الميلاد في زمن البارثيين، ويقال أنه قد تم بناء قرية الكفل الحالية في موقع قرية بلاشكر من قبل أحد الملوك البارثيين سنة 60 بعد الميلاد، وكان الهدف منها استجواب كل من البضائع والتجار من أقصى الهند والشمال وآسيا الصغرى.

النخيلة
سميت بر ملاحة بهذا الاسم بين العامين 620 و752 ميلادي في صدر العصر الإسلامي، فالقرية كانت تحتوي على قبة بشكل السلجوقي المقرنص على المرقد ومنارة مسجد النخيلة، ويعود بنائهما إلى زمن السلطان المغولي محمد خدابنده وفترة الحكم المغولي، وتم بناؤها على الطراز المغولي الايلخاني.

دار المليحة أو بر ملاحة
سميت بهذا الاسم في العصر العباسي بين عام 752 وعام 1276 ميلادي، وبر ملاحة هي أرض بابل بالقرب من حلة دبيس بن مزيد.

شوشة
هي قرية بأرض بابل بالاسفل من حلة بني مزيد، وتحتوي على قبر القاسم بن موسى الكاظم، ويوجد بالقرب منها قبر ذي الكفل وهو حزقيل في بر ملاحة.

القسونات
جاء في الأقوال القديمة أنّ مرقد ذي الكفل يقع في بر ملاحة بقرية القسونات، والتي تعرف اليوم باسم قرية الكفل التابعة إلى الحلة في العراق.

التاجية
وتم تسميتها بالتاجية نسبةً إلى تاج الدين الآوي، وكان تاج الدين محمد بن مجد الدين الآوي من المقيمين بمنطقة الكفل العراقية، وكان هو واعظاً للقرية.

الكفل
تمت تسميتها بناحية الكفل في عام 1850 ميلادي، فكانت بر ملاحة بلدة جميلة بين حدائق النخل موجودة في أرض بابل بالقرب من حلة بني مزيد، وهي تعرف اليوم بناحية الكفل وترتبط بشكل إداري بقضاء الحلة التابعة لمحافظة بابل العراقية.