لو كانَ لي حُكماً على الناسِ وسلطةً
لجرعتُ ( إسرائيلَ) مُرَّ العلاقمِ
لألحقتُها بعد رومٍ وفارسٍ وإنْ
وقفتْ كلابُ العُربِ جنبَ الأعاجمِ
لعرفتُها كيف الحروب جحيمُها
وكيف يكونُ القصفُ والموتُ حائمِ
وكيف يكونُ الحربُ حامٍ وطيسُهُ
إذا نادتِ (الأقصى) ليوثَ الملاحمِ
فيا ساداتُ الأعرابِ تباً لِحكمِكُمْ
و تباً لِـحُـكمٍ لايصدُّ المـظــالـــمِ
إذا كانَ نصرُ الحقِ بالدينِ واجبٌ
فهلْ تغلِّبُ القواتُ ربَّ العظائمِ؟
فهذي (فلسطينُ) نادتْ تستجيرُكُم
فلبوا نداءْ الثكلى وكُلّ المحارمِ
إذا كانَ خِرفانَ اليهودِ تُـخِـيفُكم
ستلعنُكم أجدادكم و المكارمِ
فــيـا أيها الحكامُ عـارٌ فأنتمُ
على أمةِ الإسلام والقدسُ عالمِ
لقد سُوِّدَ التاريخُ منْذ صُعودِكُم
متى يُرجِعُ التاريخُ عُرباً ضياغمِ؟
نبيل صادق الشهاري