لستُ حزيناًغير أن القلب الذي كنتُ أعرفه،
وكان يشبهني
لم يعد لامعاً
تكدس على جنبيه نومٌ كثير
وأغمضت على تَعبٍ
اسماء من رحلوا.
لستُ حزيناً لكنني،
تعثرتُ بأصواتِهم
أولئكَ الذين هزوّا أحلامهم
وفروّا إليكِ.
أحتفظوا بدموعٍ سخيّة
وهاموا في الزمن.








ميثم عبدالجبار