لها وحدها قلبي يدق --------------------------

لها وحدَها قلبي يَدُقُّ ويَخفِقُ
وما لِسواها لحظةً أتَشَوَّقُ

أفكّرُ فيها دائِماً فهِيَ التي
بها القَلبُ دوماً هائِمٌ مُتَعلِّقُ

وأقسِمُ لو كانَ اشتياقي لهُ فَمٌ
لأصبحَ مِثلَ الآدميِّينَ ينطِقُ

أراها الى نفسي من الروحِ أقرَبُ
كذا مِن شغافِ القلبِ بالقلبِ ألصَقُ

يُحدِّثُني إحساسُ قلبيَ دائِماً
بأنّي بيومِ ما بها سَوفَ أُرزَقُ

وأهنأُ في يومٍ قريبٍ بقُربِها
فهل يا تُرى إحساسُ قلبيَ يَصدِقُ

فما بينَ إحساسي وبينَ وساوِسي
وظنّي أنا ما عُدتُ يوماً أُفَرِّقُ

إذا اشتقتُ رؤياها نظرتُ بهاتِفي
لصورَتِها فيهِ وأبقى أحَدِّقُ

أحدقُ فيها ثُمّ استذكِرُ الذي
مضى وفؤادي دائماً يَتَحَرَّقُ

لماذا تُرى بيني وبينَ أحبَّتي
هُنالك دهرٌ دائماً ما يُفَرِّقُ

أراها بأحلامي تُعانِقُني ومِن
سروري بأحلامي أكادُ أُحَلِّقُ

فيا ليتَ أحلامي وأحلامَ يقظَتي
بيومٍ مِن الأيامِ لي تَتَحقَّقُ







مازن الأقرع