يأخذ شهر شباط لهذا العام مظهرا استثنائيا بوجود يوم إضافي، حيث يحتفل العالم بسنة كبيسة تأتي مرة كل أربع سنوات.
وفي ظل طول السنة الشمسية، البالغ 365.242190 يوما، يأتي اليوم الكبيسي لسد الفارق الزمني وتحقيق التوازن بين التقويم ودورة الأرض حول الشمس.
وتظهر أهمية السنة الكبيسة في تصحيح الفارق بين العام التقويمي الذي يتألف من 365 يوما والفترة الزمنية الحقيقية لدورة الأرض حول الشمس، حيث يكون الفرق يوما إضافيا تقريبا.
وبدون السنة الكبيسة، سيؤدي هذا الفارق إلى تغييرات تدريجية في فصول السنة على مر العصور.
ويشير الخبر إلى أن السنوات الكبيسة لا تحدث في كل أربع سنوات، حيث يتم تخطي السنة الكبيسة في بعض الحالات، كما حدث في عام 2000، وسيحدث مرة أخرى في عام 2100.
وبهذا يكون اليوم الكبيسي جزءا لا يتجزأ من جهود تصحيح التوقيت العالمي والمحافظة على دقة التقويم الغريغوري