رَغْمَ اخْتَفاءِ الجُرحِ تَحْتَ المَرْهَمِ
صَوتي كَبُرْكانٍ تَفَجَّرَ …….في فَمي
وَالنّائِباتُ وَإنْ رَسَمْنَ…… بِمُقلَتي
دَرْبَينِ دَرْبَ أسىً…..وَ دَرْبَ تَوَهُّمِ
لَمْ تَخْتَزِلْ تِلْكَ الجُراحُ …عَزيمَتي
كَلّا وَلَم يَبْرُدْ نِضالي ……في دَمي
لا لَنْ تَنالَ المُضْنياتُ ……كَرامَتي
أبَدَاً وَلا قَدْ تَسْتَبيحُ ……..تَبَسُّمي
أنا في عُيُونِ الحُزْنِ كُنْتُ وَلَم أزَلْ
مَرْمَاهُ لكِنْ لَن يَنالَ ……….تَقَدُّمي
عِنْدي مِنَ الصَّبْرِ الجَميلِ ..عَقائِدٌ
هيَ خَيْرُ بَوصلةٍ بدَرْبٍ.......مُبْهَمِ
أحْيا مَعَ الأزَماتِ شَخْصَاً..…ثانياً
وَسَنايَ في وَسَطِ الدُّجى لَم يُهْزَمِ
رَسَمَتْنيَ الدُّنيا طُلُوع ……..بَشائِرٍ
بِشُعاعِها أَسمو بِدَرْبٍ …….مُظْلِمِ
مِنْ بائِها لِلرّاءِ واثِقَةُ...…..الخُطى
تَغْدو وَ تَوْأمُ نَصْرِها …..هوَ تَوْأمي
بِنَشيدِها أحْيا عَلى شَطَطِ الوَرى
نَصْرَينِ نَصْرَ هُدىً….وَنَصْرَ تَرَنُّمِ
بِرِسالَتي أخْطو وَرَأسيَ …..شَامِخٌ
مِنْ دونَما ذُلّ ٍ لِعَبْدٍ .........مُجْرِمِ
لي في دُعاءِ الأمِّ بَسْمَلَةُ الضُّحى
وَقَصيدَةٌ تَشْدو لِخَيرِ ........مُعَلِّمِ
داوود السماوي