تحدثني العيون الحالمات
عنِ المسافات التي قد أوغلت فينا
إلى حدّ الغيابْ

وجمهرةٌ من الأوجاع تسكننا
وتسكن في مسامات الليالي
في سماوات تهدد عمرنا المصدور
تلقيه على يمٍّ يتيم من سرابْ

ألا يا أيّها المنسلّ من غمد الضلوع الراعشات
أهلْ سمعتَ العطر حين يهيم منتشيا على صدر الورودْ
تعالَ ومزّقِ الفوضى التي تنتابني في كل بحثٍ عن جوابْ

أنا يا حارسي استوطنت هذا الليل منذ تناسلت مني الجراح
أنا صهيل الشمس محتشدٌ بأوصالي
فهل يأتي الصباح؟
أنوء بحمل أسفاري ...وأمضي
مثقلا بالريح...محتجبا
لعلّي أبلغ الإشراقة الأولى
متى ألجُ الحجابْ؟







عادل جواد يونس