قرية السراج… جمال يختبئ بين الأنهار والقلاع الأثرية
2020-12-18
اللاذقية-سانا
لا يعلم زائر قرية السراج ما الذي يبهره أكثر أهي الطبيعة الساحرة والهواء العليل أم غابات الصنوبر والسنديان المنتشرة على حافتي الطريق حيث الأنهار والينابيع والطبيعة البكر أم موقعها ضمن مسار القلاع الأربع صلاح الدين والمهالبة وبني قحطان ومينقة أم قربها من محمية الشوح والأرز.
السراج التي ترتفع 700 متر عن سطح البحر يحيط بها وفق رئيس بلدية كرم المعيصرة التي تتبع لها القرية المهندس مضر مرشد نهر يمتد من القرير من الجهة الشمالية ويلتقي نهر البلاط الذي ينبع من جوبة برغال كما تمنحها غابات الصنوبر والسنديان والأرز المعمر التي تسورها من كل جوانبها مظهراً ولا أجمل.
وبين مرشد لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن القرية تتبع إدارياً إلى منطقة الحفة ناحية المزيرعة ويحدها من الشرق قريتا البلاط والقرير ومن الجنوب قرية عنانيب ومن الغرب قرية المصيص ومن الشمال قرية كرم المعيصرة.
وتشتهر القرية وفق مرشد بزراعة القمح والتبغ إضافة إلى أنواع من الأشجار المثمرة المقاومة للبرد.
وأوضح رئيس البلدية أن للقرية إطلالات خلابة في موقع وادي نهر السراج حيث أقامت وزارة السياحة العام الماضي مهرجان (عوافي) للأكلات الشعبية التراثية.