ألا إننا مضَّرعون بفوهة
تقول دعاء المرء صوت سلاحِهِ
وأما ابتهالات القوي إذا شدا
فيشدو إذا ما سال نزف جراحِهِ
يقول إلهي
قد أخذنا بقوة
كتابا لنا
يقرا بضرب صفاحِهِ
وأنت لنا عون
وأنت وكلينا
يسبحك الفادي بقدر طُماحِهِ
وقدر امتناع اليأس عنه
فإنه بغزة
فيه العزم من بأس ساحِهِ
سلمان عبدالحسين