مَــــــــعَ الــــثَّــــائِــرِيــنَ .....
أَلا ثَـــبَّـــتَ اللهُ لِــلــثَّــائِرِينَا
أَكُــفًّــا تُــسَدِّدُ فِــي الــحَاقِدِينا
....
سِهَامًا مِنَ النَّارِ تَحْصَدُ رُوحًا
وَتَــحْفِرُ قَــبْرًا إِلَــى الــظَالِمِنَا
....
تُــدَمِّــرُ دبَّــابَــةً فِــي رَحَــاهَا
وَتَــأْسَرُ جُــنْدًا مِــنَ الغَاصِبِينَا
....
أَلاَ سَدِّدُوا فِي الغُزَاةِ رَصَاصًا
فَــوَقْعُ الــمَعَارِكِ دَيْــنُ لَــدَيْنَا
....
يُــسَدَّدُ حَــتْمًا بِــلاَ نُــقْصَ فِيهِ
وَيُــصٍبِحُ رُعْبًا عَلَى الحَالِمِينَا
....
بِــنَصْرٍ يُــدَاوِي قُلُوبَ الثَّكَالَى
عَــلَى جُــنْدِهِنَّ بِأَرْضِ العَرِينَا
....
وَتُــلْطِمُ خَــدًّا عَــلَى كُــلِّ غَازٍ
تَــوَعَّدَ بِــالنَّصْرِ فِــي الكَاذِبِينَا
....
فَــوَيْلٌ لِمَنْ غَرَّ بَرِّي وَبَحْرِي
وَبِــالجَوِّ صَــارَ مِنَ الغَادِرِينَا
...
وَيُــلْقِي الــقَنَاِبِلَ فِــي كُلِّ شِبْرٍ
وَكْــمْ دَمَّرُوا فِي البِلاَدِ السِّنِينَا
.....
وَكْــم قَــتَّلُوا فِــي البَرَايَا عِبَادًا
وَكُــلُّ الــضَّحَايَا مِنَ العَابِرِينَا
....
يَــخَافُونَ خَوْضَ المَعَارِكِ بَرًّا
وَيَرْجَوْنَ نَصْرًا عَلَى الثَّائِرِينَا
....
لَــهُمْ قَــلْبُ أُسْــدٍ تُزَعْزِعُ قَوْمًا
لَــهُمْ فِــي الــحَيَاةِ كَما الآبِدِينَا
....
وَمَا لِلأُسُودِ سِوَى النَّصْرُ فِيهِمْ
وِإِمَّــا الــشَّهَادَةُ فِي الصَّادِقِينَا
....
وَفِــي كُــلِّ حَــيٍّ يَعِيثُ فَسَادًا
وَيَــمْنَعُ خُــبْزًا عَــلَى الجَائِعِينَا
.....
مَــتَى أَيُّهَا العُرْبُ تُبْدُونَ رَأْيًا
وَتَــحْمُونَ شَعْبًا مِنَ الغَاصِبِينَا
......
بــــلــــقــــاســم عـــقـــبـــي