13 ألف مستخدم يشاهدون فيديوهات بيوت جيرانهم بسبب خلل أمني في كاميرات مراقبة


المصدر: البيان

قالت شركة «ويز» المصنعة للكاميرات الذكية إن بعض المستخدمين شاهدوا الأسبوع الماضي مقاطع فيديو من كاميرات بيوت جيرانهم لا تعود لمنازلهم بسبب خلل أمني.
وقالت الشركة في بريد إلكتروني أرسلته إلى المستخدمين ونشره موقع «سي إن إن» إن انقطاعا استمر عدة ساعات الجمعة الماضي ترك مقاطع الفيديو من الكاميرات غير متاحة بسبب خلل مع شريكها في الحوسبة السحابيةAWS ، وبينما كانت «ويز» تعمل على إعادة تشغيل الكاميرات، واجه حوالي 13 ألف مستخدم مشكلة أمنية، حيث شاهدوا صور مصغرة خاطئة من مستخدمين آخرين في تطبيق «ويز» ونقر حوالي 1500 مستخدم على علامات التبويب التي تظهر مقاطع الفيديو الخاصة بالأشخاص الآخرين، مما جعل الصورة المصغرة أكبر وفي بعض الحالات سمح للمستخدمين بمشاهدة مقاطع فيديو من كاميرات مستخدمين آخرين.
وتلقي «ويز» باللوم في الحادث على «ذاكرة التخزين المؤقت الخاصة بجهة خارجية» بدأت في استخدامها في نظامها، وقالت الشركة إن النظام تلقى ظروف تحميل غير مسبوقة ناجمة عن عودة الأجهزة إلى العمل جميعها في وقت واحد، بسبب تدفق الطلب، وخلطت المعرفات بين الأجهزة والمستخدمين و"ربطت بعض البيانات بحسابات غير صحيحة".
وقالت الشركة إنها أبلغت المستخدمين المتأثرين وأضافت طبقة جديدة من التحقق للمستخدمين لرؤية الصور المصغرة والفيديوهات لمنع حدوث ذلك مرة أخرى.
وقالت الشركة في بيان لها: نعلم أن هذا خبر مخيب للآمال، إنه لا يعكس التزامنا بحماية العملاء أو يعكس الاستثمارات والإجراءات الأخرى التي اتخذناها في السنوات الأخيرة لجعل الأمن أولوية قصوى في «ويز».
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتأثر فيها «ويز» بحادث أمني، حيث في عام 2019، تسبب تسرب للبيانات في تعرض ملايين عناوين البريد الإلكتروني للعملاء وكذلك عناوين البريد الإلكتروني للأشخاص الذين حصلوا على إذن لمشاهدة مقاطع الفيديو من الكاميرات، كما تم ترك قائمة بالكاميرات في منازل العملاء والرموز المستخدمة للاتصال بالهواتف الذكية والمساعدين الشخصيين مثل Alexa مفتوحة للعرض العام.
وتقوم «ويز»، التي بدأها ثلاثة موظفين سابقين في أمازون، بصنع كاميرات تكلف 20 دولارا فقط، أقل بكثير من المئات من الدولارات التي تكلفها العديد من المنتجات المنافسة.