أهم المعلومات حول مدينة نينوى العراقية
مدينة نينوى العراقية يجب أن نعلم أن هذه المدينة من المدن الأثرية القديمة التي تتميز بتاريخها العظيم من بين العديد من الدول القديمة، توجد هذه المدينة في بلاد الرافدين أي العراق حيث تقع على الناحية الشمالية، وتوجد على الضفة التي من جهة اليمين من نهر دجلة، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
سبب تسمية مدينة نينوى العراقية
كانت هذه المدينة عاصمة الإمبراطورية الآشورية حيث كانت أكبر المدن الموجودة في العالم في ظل الإمبراطورية، أما بالنسبة للتسمية فلا يوجد هناك دليل واضح يلين لنا أصل هذه التسمية.
ولكن هناك بعض الآراء تقول أن أصل التسمية نينوي يرجع إلى الإله نينا، حيث أنه هو واحد من اسماء الآلهة عشتار عند البابليين، ويجب أن نأخذ في عين الاعتبار أن نون بالأشورية المقصود به سمك واشتق منها العديد من الاسماء.
وعلى حسب ما جاءنا من مجموعة من الروايات الاغريقية تبين لنا أن هذا الاسم يعود إلى مؤسس يوناني كان يطلق عليه نينوس.
كما ذكرت هذه الكلمة كثير من المرات بالكتابات المسمارية القديمة وكانت تذكر بصيغة نينا وغيرها من الصيغ المختلفة، وهناك من يرى أن هذه اللحظة مشتقة من اليونانية على حسب ما توصلنا إليه.
مدينة نينوى العراقية
الموقع الجغرافي لمدينة نينوى العراقية
أما بالنسبة للموقع الجغرافي الخاص بهذه البلدة وهي نينوي العراقية، فهي تعد إحدى البلاد العراقية التي توجد في القسم الشمالي منها، كما أنها توجد في الضفة الشرقية من نهر دجلة، بالجهة التي تقابل مدينة الموصل القديمة.
أما بالنسبة لموقع المدينة فهي إحدى المناطق التلية تتميز بأنها ذات مساحة واسعة عن غيرها من المناطق، تكون على هيئة مستطيل غير منتظم وتبعد حوالي كيلو من الناحية الشرقية من النهر المعروف نهر دجلة.
وهناك العديد من الأشخاص يعتقدون أن السور الذي يحاذي النهر قد كان على هيئه مسناه تعمل على مقاومة تيار الماء، من هنا جاءت تسمية المَسقى التي أطلقت على إحدى الأبواب التي تعود على هذا السور.
وفي الوقت الحالي تقع مدينة نينوى على تلين رئيسيين وهما تل النبي يونس عليه السلام، وتل قوينجق، فهذه تعتبر من أشهر التلال الموجودة في الوقت الحالي.
مدينة نينوى العراقية
خصائص الموقع مدينة نينوى العراقية
يجب الأخذ في عين الاعتبار أن الموقع لم يتم فرضه بصورة تلقائية بل هناك بعض الخطط التي دراستها بشكل جيد حتى تكون اختيار موقع رسمي لهذه المدينة، وهذا بالرجوع لمناخها حيث أن هذه المرة بالتحديد تختلف عن غيرها من المناطق في جوها.
حيث يمكننا أن نقول أن مناخها معتدل مقارنة بالمناطق الحارة التي توجد في الناحية الجنوبية من العراق حيث تنخفض فيها درجة الحرارة بشكل جيد،
كما أنها تتمتع عن غيرها من المناطق بأن فصل الشتاء فيها بارد كما أنه من الممكن أن تنزل بعض من الثلوج وهذا في حالة إن اشتد البرد فيها.
وإذا انتقلنا لفصل الربيع فيها نجد أنه في هذا الفصل ينبت الزرع وتكون أغلب مساحة المنطقة مليئة بالمساحات الخضراء الرائعة والتي تضفي على المكان جمالاً فوق جماله، وفي فصل الصيف يكون المناخ فيها حار جاف.
أهم ما يميز المدينة
يمكننا القول بأن هذه المدينة من أكثر مدن العراق تتمتع بجو صحي مناسب، فعلى سبيل المثال نجد أن الشمس ساطعة جميلة لها القدرة على أن تجعل المكان مليء بالدفء.
كما أن بها وفره من الماء، أما إذا نظرنا للموقع الخاص بها نجدها قريبة من هذه المنطقة الجبلية هذا الأمر في حد ذاته له دور كبير في حماية المنطقة والمدينة بأكملها من خطر الرياح وهبوبها.
أما بالنسبة للتربة السطحية أنها عبارة عن تربة غرينية، بالإضافة إلى طبقة من الحصى بمختلف الأحجام ونسب قليلة من الرمل، وهذا بالنسبة لكل ما يتعلق بهذه المدينة من حيث الموقع.
تاريخ مدينة نينوى العراقية
أما من حيث تاريخ مدينة نينوى فهي تعد من المناطق التي لها تاريخ عظيم والكل يشهد لها بذلك في العصر القديم، ولقد ظهر في هذه المدينة بعض الملامح التب تدل على الوركاء.
وهنا اعتقد العديد من الأشخاص أن نينوى قد تم تعميرها من الوركائي وهذا ما تم التوصل إليه على حسب ما اعتقده البعض، وفي أحد القرون قد كانت هذه المدينة جزء معتمد من الأشورية.
معلومات عن سقوط نينوي
بمجرد أن سقطت الإمبراطورية الآشورية بعد وفاة الملك الآشوري وهذا كان عام 627 قبل الميلاد، بدأت هذه الإمبراطورية بالتفكك والانحلال وهذا بسبب الحرب الأهلية، أما في عام 616 قد هاجم هذه المدينة الكثير من الأشخاص، حيث حوصرت المدينة بشكل كبير.
وبعدها انتقلت الحرب لحرب الشوارع حتى أصاب المدينة الدمار والهلاك، فمعظم السكان الذين كانوا في هذه المنطقة منهم من رحل ومنهم من قتل ومنهم من هرب خارج المدينة،
ومن هنا سقطت مدينة نينوى حيث وجد العديد من الجثث في الموقع وهذا ما قد تم الإشارة له من قبل مجموعة من العلماء.
وكانت أغلب هذه الجثث غير مدفونة وبعدها سرعان ما قسمت المستعمرات الموجودة بها بين كلاً من البابليين والمدنيين.
في الختام يجب أن نعلم أن مدينة نينوى العراقية قد وصلت لمنزلة كبيرة كما أننا يمكننا القول بأنها قد وصلت لقمة مجدها وهذا ما قد تم التعرف عليه في القرن السابع وفي القرن الثامن،
حيث أصبح فيها العديد من المعابد كما أنه وصلت لمجد عظيم وراقي حيث طبق فيها نظام الري كما أسس فيها الحدائق الفخمة.